السبت 27 أبريل / أبريل 2024

الشهادة الصحية.. الاحتجاجات في فرنسا مستمرة

الشهادة الصحية.. الاحتجاجات في فرنسا مستمرة

Changed

فرنسيون يعترضون على الشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا (غيتي)
فرنسيون يعترضون على الشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا (غيتي)
تشهد المشاركة في هذه التظاهرات تراجعًا منتظمًا منذ أسابيع عدة. وفي 25 سبتمبر الماضي، اعترض 60 ألف شخص على الشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي كورونا.

أحصت وزارة الداخلية الفرنسية، خروج أكثر من أربعين ألف متظاهر (أربعون ألفًا و610) رفضًا للشهادة الصحية المتعلقة بفيروس كورونا، ونحو 171 تحركًا في السبت الرابع عشر على التوالي من التعبئة.

وبحسب الداخلية فقد تظاهر في في باريس، خمسة آلاف شخص، أمس السبت، في إطار أربع مسيرات مختلفة.

وفي ليون، ناهز عدد المتظاهرين 400 شخص وفق السلطات المحلية، وجرى توقيف خمسة أشخاص خلال التحركات في البلاد بينهم ثلاثة في باريس، فيما لم تسجل إصابة أي عنصر أمني.

ووفق السلطات الفرنسية، فقد ناهز عدد المتظاهرين السبت الفائت 45 ألفًا في مختلف أنحاء البلاد، وأكثر من 67 ألفًا بحسب الجهة الناشطة المنظمة.

تراجع التظاهرات

وتشهد المشاركة في هذه التظاهرات تراجعًا منتظمًا منذ أسابيع عدة. وفي 25 سبتمبر/ أيلول الماضي، اعترض ستون ألف شخص على الشهادة الصحية التي فرضتها الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا، بحسب حصيلة السلطات.

وصادق مجلس الوزراء الأربعاء الماضي، على مشروع القانون القاضي باحتمال تمديد العمل بالشهادة الصحية حتى 31 يوليو/ تموز المقبل.

وصرح المتحدث باسم الحكومة غابرييل اتال، إثر الجلسة أنه سيتم الاستغناء عن الشهادة الصحية حالما تكون البلاد قادرة على ذلك.

وباتت الشهادة إلزامية في فرنسا اعتبارًا من 21 يوليو/ تموز الماضي، في الأماكن التي تستقبل أكثر من خمسين شخصًا، قبل أن يجري اعتمادها أيضًا في المستشفيات والحانات والمطاعم لتشمل في 30 أغسطس/ آب الماضي، 1,8 مليون موظف على تواصل مباشر مع الجمهور، ونهاية سبتمبر/ أيلول الماضي، من تراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا.

المصادر:
أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close