في عملية أمنية للشرطة البرازيلية في ولاية ميناس جيرايس في جنوب شرق البلاد، قُتل أكثر من 20 شخصًا يشتبه في انتمائهم لعصابة إجرامية متخصصة في عمليات السطو على المصارف
وقال مصدر من شرطة المرور الفدرالية لوكالة "فرانس برس": "حسب المعلومات الأولية المتوافرة لدينا في الوقت الحالي فقد قتل أكثر من 20 مجرمًا".
وجرت العملية التي نظمت بالتعاون مع الشرطة العسكرية، في بلدة فارغينيا، حيث اقتحمت قوات الأمن مزرعتين، حيث كان "أعضاء في منظمة إجرامية متخصصة في عمليات السطو المسلح على المصارف وأجهزة الصراف الآلي" يخططون لمهاجمة عدد من فروع البنوك في المدينة.
وفي إحدى المزرعتين أدى تبادل لإطلاق النار مع الشرطة إلى مقتل "18 شخصًا"، والهجوم على المزرعة الثانية أسفر عن سقوط العديد من الضحايا.
وخلال العملية ضُبطت كمية كبيرة من الأسلحة (بنادق وقنابل يدوية وذخيرة ...) وسترات واقية من الرصاص وعدة سيارات مسروقة.
Dia das bruxas aqui no sul de Minas Gerais. 25 cpfs cancelados com sucesso . Graças a Deus, a minha cidade foi salva pic.twitter.com/xs5nv0jpEn
— Lisa Garia 🇧🇷🤖👊🏻⚘ (@LisaCarmela2) October 31, 2021
ووقعت الكثير من السرقات باستخدام الأسلوب نفسه المعتمد من العصابة التي نفذت العملية ضدها الأحد في البرازيل في السنوات الأخيرة.
ففي أغسطس/ آب أشاع لصوص مدججون بالسلاح الرعب في وسط مدينة أراثاتوبا التي تقطنها 200 ألف نسمة في ولاية ساو باولو، مستخدمين طائرات مسيرة ومتفجرات ووضعوا رهائن على أسطح سياراتهم للتمكن من الهروب، وهو هجوم خلف ثلاثة قتلى.