قتلت قوات الأمن الهندية 13 مدنيًا في ولاية ناغالاند شمال شرقي البلاد بعد أن أطلقت النار على شاحنة حسبما ذكرت الشرطة اليوم الأحد.
وقال الضابط في شرطة ناغالاند سانديب إم تامغادجي إن إطلاق النار وقع السبت في قرية أوتينغ في إقليم مون قرب الحدود مع ميانمار.
وأضاف أن "الوضع في إقليم مون بأكمله متوتر جدًا حاليًا"، موضحًا أنه "تأكد مقتل 13 شخصًا".
وأوضح المصدر نفسه أن ستة عمال قتلوا في كمين نصبته قوات الأمن بينما كانوا عائدين بشاحنة من قرية أوتينغ.
Posters put out at Naga Heritage Village Kisama condemning the killing of innocent civilians by security forces and demanding the roll back of AFSPA. A black-flag also hoisted in Morungs as a mark of protest. #Nagaland pic.twitter.com/YGvacsfTx7
— NagalandExpress (@NagalandExpress) December 5, 2021
وعثر أقرباء للضحايا كانوا يبحثون عنهم، على الجثث وتوجهوا إلى مقر قوات الأمن لطلب توضيحات.
وقال المسؤول في الشرطة: "عندها اندلعت مواجهة بين الطرفين وفتحت قوات الأمن النار وقتلت سبعة أشخاص آخرين".
وأوضح الجيش الهندي في بيان أنه تحرّك على أساس "معلومات تتمتع بالصدقية" وأنه كان يلاحق في الواقع مجموعة متمردين تنشط في المنطقة.
وأضاف أن أحد عناصر قوى الأمن قتل وجرح عددًا من الأشخاص في الحادث، مؤكدًا أن "تحقيقًا يجري على أعلى مستوى لتحديد سبب هذه الخسارة المؤسفة في الأرواح، وستتخذ الإجراءات المناسبة حسب القانون".
Indian army admitting the “mistake” of killing 13 young people in naga land area of #tiru district mon. The Indian army’s 3 corps headquarters issue a statement “regretting” murdering 13 young people in area near dimapur , #Nagaland We stand with people of Nagaland pic.twitter.com/6zjgBBRwkp
— Saba (@KBleedsgreen) December 5, 2021
ولم يوضح البيان ما إذا كان مطلقو النار عناصر من الجيش الهندي أو من قوة للشرطة أو قوات خاصة أخرى.
ودعا رئيس حكومة ناغالاند نيفيو ريو إلى الهدوء وأعلن عن بدء التحقيق في هذه الحادثة "المدانة بشدة".