سجل بركان "كومبري فييخا" المتفجّر في جزيرة لا بالما الإسبانية في أرخبيل الكناري رقمًا قياسيًا في أطول ثوران بركاني.
ويقول خبراء من المعهد الجغرافي الوطني الإسباني: إنّ الثوران البركاني هو الأطول على الجزيرة منذ بدء تسجيل البراكين عام 1500.
ثار من جديد
ويثور البركان منذ 85 يومًا متسببًا في دمار للعشرات من المنازل والمساحات الزراعية من دون وجود مؤشرات عن قرب توقفه، إضافة إلى عودته فجأة أمس الأحد إلى الثوران العنيف من جديد بعد أيام عدة من نشاط منخفض المستوى.
وأسفر نشاط البركان عن انفجارات شديدة وسحابات كبيرة من الرماد البركاني في الأجواء، كما سجلت السلطات الإسبانية بين يومي السبت والأحد، 24 زلزالًا، لكن لم يشعر سكان الجزيرة بأي منها.
أضرار كبيرة
وبدأ ثوران البركان يوم 19 سبتمبر/ أيلول الماضي لأول مرة منذ 50 عامًا، حيث تسببت تدفقات الحمم في تحطيم أو تدمير 2650 مبنى على الأقل وتسببت في إجلاء آلاف الأشخاص من بيوتهم في الجزيرة، وهي واحدة من أرخبيل جزر الكناري.
أثار الذعر حول العالم وانتشرت بشأنه مزاعم كثيرة.. ماذا وراء بركان #لابالما في #إسبانيا؟ #بوليغراف pic.twitter.com/oyfzCQfn5P
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) October 31, 2021
واشتد البركان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي حين تكرر وقوع انفجارات قذفت الحمم المنصهرة في الهواء وتصاعدت أعمدة الدخان على ارتفاع كيلومترات في السماء.
ووقع آخر ثوران بركاني في لا بالما في أكتوبر/ تشرين الأول 1971، عندما أطلق بركان (تيغويا) حممًا بركانية لأكثر من 3 أسابيع بعد ظهور صدع جنوبي الجزيرة.