الجمعة 8 نوفمبر / November 2024

مجموعة العشرين.. توافق "تاريخي" على فرض ضريبة على الشركات المتعددة الجنسية

مجموعة العشرين.. توافق "تاريخي" على فرض ضريبة على الشركات المتعددة الجنسية

شارك القصة

يستهدف الركن الأول الشركات التي يتخطى إجمالي إيراداتها عالميًا 20 مليار يورو وتتخطى أرباحها 10%
سيكون متاحًا للدول فرض ضرائب على أرباح خارجية لشركاتها الوطنية التي تسدد رسومًا أقل في الخارج بغية تعويض الفارق (غيتي)
يلحظ "الاتفاق التاريخي حول هندسة ضريبية دولية أكثر استقرارًا وانصافًا" فرض ضريبة عالمية "لا تقل عن 15%" على أرباح الشركات المتعددة الجنسية.

وافق وزراء المال في دول مجموعة العشرين اليوم السبت، على "الاتفاق التاريخي حول هندسة ضريبية دولية أكثر استقرارًا وانصافًا" تلحظ فرض ضريبة عالمية "لا تقل عن 15%" على أرباح الشركات المتعددة الجنسية، وفق ما أعلنوا في بيان.

ووجّه وزراء المال نداء إلى الدول المترددة، إذ لم يوقع الاتفاق حتى الآن سوى 131 من 139 عضوًا في مجموعة العمل، في إطار منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي التي تضم الدول المتقدمة والناشئة.

"لتقديم خطة مفصلة"

وجاء في البيان: "ندعو كل الأعضاء" في هذه المجموعة المسماة "الإطار الشامل" في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، الذين "لم ينضموا بعد إلى الاتفاق الدولي إلى القيام بذلك".

كذلك دعا الوزراء هذه المجموعة "إلى التصدي سريعًا للقضايا المتبقية"، وإلى تقديم "خطة مفصّلة من أجل تطبيق ركنَي" الاتفاق بحلول موعد الاجتماع المقبل لمجموعة العشرين في أكتوبر/ تشرين الأول.

وأوضح البيان أن "الركن الأول" للاتفاق ينص على إعادة تخصيص جزء من ضريبة الأرباح، التي تدفعها الشركات المتعددة الجنسية لما يسمى بلدان "السوق"، أي حيث تمارس أنشطتها، ما يعني أن الضرائب لن تعود متوجبة حصرًا للدول التي تضم مقرات هذه الشركات.

تجنّب ضآلة الضرائب

ويستهدف الركن الأول الشركات التي يتخطى إجمالي إيراداتها عالميًا 20 مليار يورو، وتتخطى أرباحها 10%.

والهدف منه تجنّب ضآلة الضرائب المفروضة على شركات متعددة الجنسية، ولا سيما عمالقة الإنترنت أي غوغل وأمازون وفيسبوك وآبل التي استفادت كثيرًا من الجائحة وتدابير الإغلاق، مقارنة بمداخيلها.

أما الركن الثاني فيشمل فرض حد أدنى من معدّل الضريبة الفعلي بنسبة "15% على الأقل" على أرباح الشركات المتعددة الجنسية.

وسيكون متاحًا للدول فرض ضرائب على أرباح خارجية لشركاتها الوطنية، التي تسدد رسومًا أقل في الخارج، بغية تعويض الفارق.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close