Skip to main content

محطة زابوريجيا إلى الواجهة.. روسيا تحبط هجومًا أوكرانيًا وعودة محتملة لغروسي

الأربعاء 19 أكتوبر 2022

أعلنت روسيا إحباط محاولة القوات الأوكرانية استعادة محطة زابوريجيا النووية، التي تسيطر عليها موسكو في جنوب أوكرانيا، حيث تمكنت من صدها بعد قتال استمر عدة ساعات، بحسب ما ذكرت وكالة الإعلام الروسية الرسمية اليوم الأربعاء.

ونقلت الوكالة عن فلاديمير روجوف، وهو مسؤول عينته روسيا في المنطقة قوله إنه "بعد قصف المدينة، بدأت محاولة إنزال، بما في ذلك محاولة للسيطرة على محطة زابوريجيا للطاقة النووية. استمرت المعركة لعدة ساعات، على الأقل ثلاث إلى ثلاث ساعات ونصف الساعة"، مضيفًا أن الهجوم "تم صده".

عودة غروسي

 إلى ذلك، توقع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي العودة "قريبًا" إلى أوكرانيا، وسط مفاوضات لإقامة منطقة حماية أمنية حول محطة زابوريجيا.

ولعب غروسي دور الوسيط بين موسكو وكييف في محاولة لإقامة منطقة لحماية الأمن والأمان النوويين حول المحطة حيث قاد فريقًا بنفسه إلى هناك قبل فترة، تزامنًا مع انقطاعات في التيار الكهربائي في الأسابيع الماضية بسبب قصف الموقع.

وقبل نحو أسبوع، تعرضت مدينة زابوريجيا لقصف بسبعة صواريخ اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاقها على أهداف مدنية، حيث نسف أحدها مبنى بالكامل وقضى على 17 شخصًا على الأقل بينهم طفل.

وفي وقت سابق، عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن قلقها الشديد إزاء احتجاز اثنين من الموظفين الأوكرانيين العاملين بالمحطة، التي تقع في واحدة من أربع مناطق أوكرانية أعلنت روسيا ضمها إليها لكنها تحتلها جزئيًا فقط.

وفي تصريح لـوكالة "رويترز"، قال غروسي خلال زيارة للأرجنتين: "هناك احتمال أن أعود إلى أوكرانيا وروسيا، هذا في الواقع ما اتفقنا عليه من حيث المبدأ. نواصل حاليًا المشاورات الرامية إلى إنشاء منطقة الحماية".

محاولة لتهدئة المخاوف

ويُنظر إلى المحادثات على أنها ضرورية لتهدئة المخاوف التي تصاعدت منذ أغسطس/ آب من مخاطر قصف المحطة النووية الأكبر في أوروبا أو المناطق القريبة منها. ولطالما تبادلت روسيا وأوكرانيا إلقاء اللوم في القصف، حيث لا زالت المحطة عامل قلق في الساحة الأوكرانية واختبارًا خطيرًا للقوة الفاعلة على الأرض.

واعتبر رئيس الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أنه لا يمكن استبعاد تنفيذ التهديدات الروسية المنفصلة باستخدام الأسلحة النووية في أوكرانيا، مضيفًا أنه "ليس احتمالاً وشيكًا".

وقال غروسي: "من الواضح أنه لا يمكن استبعاد أي شيء، فأنا لست ضمن آلية صنع القرار في ذلك البلد، لكنني أعتقد أنه سيكون إجراء متطرفًا".

المصادر:
العربي - رويترز
شارك القصة