الجمعة 3 مايو / مايو 2024

"مسؤول عن المناهج الخارجية".. لابيد يدعو الليكود لإلغاء الاتفاق مع ماعوز

"مسؤول عن المناهج الخارجية".. لابيد يدعو الليكود لإلغاء الاتفاق مع ماعوز

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول ضم نتنياهو حزبًا يمينيًا متطرفًا لائتلافه الحكومي والمعارضة تهدد بالتصعيد (الصورة: غيتي)
أشار لابيد إلى أن العشرات من السلطات المحلية في إسرائيل أعلنت بالفعل أنها لن تتعاون مع ماعوز ومع مناهجه.

دعا رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتهية ولايته يائير لابيد، مساء الإثنين، حزب "الليكود" إلى التراجع عن اتفاق أبرمه زعيمه بنيامين نتنياهو مع آفي ماعوز، رئيس حزب "نوعم" اليميني، يقضي بتعيين الأخير مسؤولًا عن المناهج الخارجية بوزارة التعليم في الحكومة المرتقبة.

ووفقًا للاتفاق الائتلافي، تم تعيين ماعوز رئيسًا لما يسمى هيئة "الهوية اليهودية"، ونقل وحدة وزارة التربية والتعليم المسؤولة عن المناهج الخارجية والشراكات إلى سيطرته، ما سيمنحه سلطة على الهيئات غير الرسمية التي يتم تجنيدها للتدريس أو إلقاء المحاضرات في المدارس، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وماعوز يميني متطرف معروف بمواقفه المتشددة تجاه المرأة والعرب والتيارات اليهودية غير المتشددة في إسرائيل.

"نتنياهو يسلم مفاتيح الدولة"

وقال لابيد في تغريدات بحسابه على تويتر: "أتوجه من هنا إلى الليكود، لا يزال هناك أشخاص لديهم مسؤولية وطنية، أدعوهم إلى التراجع وإلغاء الاتفاق مع ماعوز".

وأضاف: "لا يمكنكم أن تفعلوا ذلك لأطفال إسرائيل ولا لآبائهم. اقترفتم أخطاء، أنتم تقرون بذلك، فلتصححوها".

وعن موقف السلطات المحلية من المسألة، أشار لابيد إلى أن العشرات منها في أنحاء إسرائيل "أعلنت بالفعل أنها لن تتعاون مع ماعوز ومع مناهجه"، وأكد أن "المئات من مديري المدارس لن يتعاونوا معه، سنساعدهم لأنهم على حق تمامًا".

وتابع: "نحن لسنا هنا فقط لدفع الضرائب وإرسال أولادنا إلى الجيش، معظم الناس يعارضون هذا السلوك بمن فيهم الليكوديون. نتنياهو يسلم مفاتيح الدولة لماعوز و(زعيم حزب "عوتسما يهوديت" إيتمار) بن غفير و(زعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلإيل) سموتريتش".

والأحد، ذكرت القناة (12) الخاصة، أن 58 رئيس بلدية بينهم مؤيدون لـ "الليكود" أعلنوا رفضهم الاتفاق بين نتنياهو وماعوز.

وخلال الأيام الماضية، أبرزت العديد من الأوساط الإسرائيلية تخوفاتها من منح نتنياهو صلاحيات واسعة للأحزاب اليمينية المتشددة لضمان دعمها للحكومة التي يشكلها.

وفي 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، تنتهي مهلة نتنياهو لتشكيل حكومة ولكن يمكنه، بحسب القانون، تمديد المهلة لمدة 14 يومًا إضافية شريطة موافقة الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ.

ولحصول حكومته على ثقة الكنيست فإن نتنياهو بحاجة إلى تأييد 61 على الأقل من أعضاء البرلمان الإسرائيلي.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close