الإثنين 17 يونيو / يونيو 2024

مسيرة تضامن مع غزة في الأردن.. الصفدي يحذر من تدهور الوضع الإنساني

مسيرة تضامن مع غزة في الأردن.. الصفدي يحذر من تدهور الوضع الإنساني

Changed

انطلقت  المسيرة من أمام "المسجد الحسيني" وسط العاصمة عمان - الأناضول
انطلقت مسيرة التضامن مع غزة في الأردن من أمام "المسجد الحسيني" وسط العاصمة عمان - الأناضول
انطلقت مسيرة تضامنية مع غزة من أمام "المسجد الحسيني" وسط العاصمة عمان، وصولًا إلى "ساحة النخيل" التي تبعد عن المسجد مسافة كيلو متر.

شارك مئات الأردنيين اليوم الجمعة، في مسيرة تضامنية مع قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي خلّف أكثر من 35 ألف شهيد.

وانطلقت المسيرة من أمام "المسجد الحسيني" وسط العاصمة عمان، وصولًا إلى "ساحة النخيل" التي تبعد عن المسجد مسافة كيلو متر.

هتافات داعمة للمقاومة

وهتف المشاركون: "قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية"، و"يا مقاوم عيد الكرّة.. اخطف جندي وحرر أسرى" و"حط السيف قبال السيف.. احنا رجال محمد ضيف"، وغيرها من الهتافات الأخرى.

واعتلت الأعلام الأردنية والفلسطينية رؤوس المشاركين، الذين حمل معظمهم لافتة كتب عليها "صمود المقاومة".

كما حيا المشاركون الحراك الطلابي بالجامعات الأميركية والغربية، عبر هتاف: "من عمان تحية.. للحركة الطلابية".

هتف المشاركون: "قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية" - الأناضول

هتف المشاركون: "قالوا حماس إرهابية.. كل الأردن حمساوية" - الأناضول

ومنذ أبريل/ نيسان تشهد جامعات دولية بينها أميركية وكندية وبريطانية وفرنسية وهندية احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.

كما يطالب المحتجون طلابًا وأساتذة، إدارات جامعاتهم بسحب استثماراتها من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلح الجيش الإسرائيلي، وتتواصل الاحتجاجات رغم استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.

الصفدي يحذر من "تدهور خطير"

وتزامنت تلك المظاهرات في الأردن، مع تحذير وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الجمعة، من "تدهور خطير" في الوضع الإنساني بغزة، وخطورة استمرار إسرائيل في عدوانها على مدينة رفح جنوب القطاع.

جاء ذلك خلال لقاء الصفدي في العاصمة باريس، نظيره الفرنسي ستيفان سيجورنيه، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية.

وفي 6 مايو/ أيار الجاري بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وسيطر على معبرها الحدودي، ضاربًا عرض الحائط بتحذيرات إقليمية ودولية من تداعيات ذلك.

وكانت المدينة تحتضن نحو 1.4 مليون نازح، سبق أن دفعهم الجيش الإسرائيلي للنزوح إليها قسرًا، بزعم أنها "آمنة" قبل أن يشن عليها هجومًا بريًا وغارات جوية مكثفة أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close