الأحد 28 أبريل / أبريل 2024

مضاعفات ونسبة وفيات مرتفعة.. كورونا يؤثر سلبًا على المصابين بالسمنة

مضاعفات ونسبة وفيات مرتفعة.. كورونا يؤثر سلبًا على المصابين بالسمنة

Changed

بيّنت الدراسات أنّ الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة كانوا عرضة أكثر لأجهزة الأكسجين وللإصابة مرة أخرى بفيروس كوفيد-19.

يُعتبر مرض السمنة من الحالات الطبية الأكثر شيوعًا في العالم، ويُعدّ من أكثر الأمراض صعوبة من حيث العلاج والمضاعفات التي تصاحب هذا المرض.

لكن أكثر ما يثير القلق هو تأثير الإصابة بفيروس كوفيد-19، على الأشخاص المصابين بالسمنة المفرطة.

في هذا السياق، قال استشاري جراحة الجهاز الهضمي والكبد والبنكرياس وجراحة السمنة والمنظار أسامة حامد إنّه تمّ تصنيف السمنة باعتباره مرضًا من قبل منظمة الصحة العالمية قبل 20 عامًا.

"ارتباط وثيق" بين السمنة والإصابة بكورونا

وأشار حامد إلى أنّ السمنة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإصابة بالفيروس بحسب الدراسات، بسبب القيود المفروضة على حركة الناس من منع الخروج و إغلاق النوادي الرياضية، وهو ما أثّر بشكل سلبي على الصحة وعلى الحياة اليومية.

وأكّد أنّ الأشخاص الذين يعانون من مرض السمنة هم أكثر عرضة للإصابة ولظهور أعراض أكثر حدة، وفقًا للدراسات.

كما احتاج هؤلاء للعناية المركزة ولأجهزة أكسجين، وارتفعت نسبة الوفيات بينهم، مقارنة مع أشخاص لا يعانون من الوزن الزائد، بحسب الطبيب.

وقال حامد: إنّ نسبة إصابة الأشخاص المصابين بالسمنة مرة أخرى بالفيروس أعلى بكثير، إذ تعود أسباب ذلك إلى المناعة المنخفضة التي تتمتع بها هذه الفئة.

وفي السياق نفسه، لفت إلى أنّ دراسات أخرى أظهرت أنّ العلاج من السمنة، كالخضوع لعملية جراحية لخفض الوزن، ساهم بشكل كبير بالحماية من مضاعفات كورونا، مقارنة بأولئك الذين لم يخضعوا لجراحة.

وشدّد حامد على وجوب معالجة السمنة لأنها تعتبر مرضًا، معتبرًا أنّ العلاج ليس خيارًا شخصيًا، بل يجب على كل مريض الخضوع للعلاج المناسب لحالته بعد استشارة الطبيب.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close