السبت 27 يوليو / يوليو 2024

معتقل الخيام.. التنكيل بالفلسطينيين يعيد للبنانيين ذكرى عذاباتهم

معتقل الخيام.. التنكيل بالفلسطينيين يعيد للبنانيين ذكرى عذاباتهم

شارك القصة

قضى عشرة شهداء تحت التعذيب في زنزانات معتقل الخيام بحسب مراسلة "العربي"
قضى عشرة شهداء تحت التعذيب في زنزانات معتقل الخيام بحسب مراسلة "العربي"
على الرغم من القصف الإسرائيلي الذي استهدفه صيف 2006، على عادة الاحتلال في مسعاه لطمس جرائمه، إلا أن معتقل الخيام ما زال يختزن الكثير من الذكريات المؤلمة.

مع إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال بموجب صفقة تبادل مع المقاومة، وما رواه هؤلاء الأسرى عن التنكيل الذي تعرضوا له على أيدي سجانيهم، تعود إلى أذهان اللبنانيين فصول من مآسي التعذيب في معتقل الخيام في جنوب لبنان.

فهذا الأخير يعد شاهدًا على الجرائم، التي ارتكبتها إسرائيل بحق آلاف المعتقلين اللبنانيين على مدى أعوام، قبل اندحار الاحتلال وتحرّر الأرض في مايو/ أيار من العام 2000، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

عذابات اللبنانيين في معتقل الخيام

وعلى الرغم من القصف الإسرائيلي الذي استهدفه صيف العام 2006، على عادة الاحتلال في مسعاه إلى طمس جرائمه، إلا أنه ما زال يختزن الكثير من الذكريات المؤلمة.

كاميرا "العربي" جالت في معتقل الخيام، الذي تفيد المعلومات بأن ما يزيد عن 5000 شخص اعتقلوا في زنزاناته.

في باحة المعتقل القريب من الحدود مع فلسطين المحتلة، كان ما يُسمى بعامود التعذيب ما زال جاثمًا ومعه مآسي الآلاف ممن عذّبوا على أيدي إسرائيليين وعملائهم من اللبنانيين، على ما تقول مراسلة "العربي" جويس الحاج خوري.

وكان الجيش الإسرائيلي أدار معتقل الخيام منذ العام 1984. وعلى مدى أعوام مورست عمليات الاعتقال والتعذيب في غرفه.

وقد شهدت تلك الغرف على استشهاد العديد من المعتقلين تحت التعذيب، بينما استشهد آخرون بعد خروجهم منها متأثرين بما تعرضوا له من تنكيل.

بحسب مراسلة "العربي" جويس الحاج خوري، فإن عشرة شهداء قضوا تحت التعذيب في نزانات معتقل الخيام الضيقة والمغلقة بأبواب حديدية لطالما منعت دخول النور.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
تغطية خاصة
Close