الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

مع قرب إعلان النتائج.. مناظرة أخيرة بين المرشحين لرئاسة حكومة بريطانيا

مع قرب إعلان النتائج.. مناظرة أخيرة بين المرشحين لرئاسة حكومة بريطانيا

Changed

تقرير يتناول سباق الرئاسة على حكومة بريطانيا بين تراس وسوناك (الصورة: غيتي)
تواجه المرشحان ليز تراس وريشي سوناك المتنافسان على رئاسة الحكومة البريطانية للمرة الأخيرة أمام أعضاء حزب المحافظين في ملعب ويمبلي في لندن.

للمرة الـ12 والأخيرة، تواجه المرشحان المحافظان اللذان يتنافسان على رئاسة الحكومة البريطانية المقبلة أمس الأربعاء، أمام أعضاء الحزب المدعوين لاختيار أحدهما.

وفي يوليو/ تموز الماضي، وقع اختيار النواب المحافظين على وزير المالية السابق ريشي سوناك الذي تصدّر آخر جولات التصويت لخوض الانتخابات الخاصة بمنصب زعيم الحزب ورئيس الوزراء، بعد أن حصل على 137 صوتًا.

وحلّت وزيرة الخارجية ليز تراس ثانية لتحجز مكانًا في المرحلة النهائية، بعد أن حصلت على 113 صوتًا متقدمة بنحو 27 صوتًا مقارنة بالجولة السابقة.

وتشير معاهد استطلاعات الرأي إلى أن تراس هي المرشحة الأوفر حظًا لخلافة بوريس جونسون بعد تقديم استقالته، على رأس الحكومة في مواجهة منافسها ريشي سوناك.

وينتهي تصويت نحو ألفي عضو في الحزب عبر البريد والإنترنت غدًا الجمعة، إذ كان قد بدأ في وقت سابق من هذا الشهر. وسيتم الإعلان عن الفائز الإثنين المقبل على أن يتولى مهامه في داونينغ ستريت في اليوم التالي.

ارتفاع الأسعار والتضخم

وقالت تراس: إنه إذا تم انتخابها فـ"ستركز على أسعار الطاقة للمستهلكين وكيفية إنعاش الاقتصاد البريطاني". وتعهدت بخفض الضرائب لتحفيز النمو لكنها لم تحدد بعد كيف ستساعد البريطانيين على مواجهة ارتفاع الفواتير هذا الشتاء بينما يواجه الملايين احتمال العجز عن دفع تكاليف التدفئة خصوصًا.

من جهته، أكد سوناك أن السيطرة على التضخم ستكون على رأس أولوياته، مشيرًا إلى أن خطط خفض الضرائب التي وضعتها تراس مفرطة في جرأتها.

تراس وسوناك يتواجهان في المناظرة الأخيرة بينهما (الصورة: غيتي)
تراس وسوناك يتواجهان في المناظرة الأخيرة بينهما (الصورة: غيتي)

وبلغ التضخم في المملكة المتحدة في الوقت الحالي 10,1%، وهو أعلى مستوى له منذ 40 عامًا، مع توقعات بارتفاعه إلى 13% في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.

وكان سوناك قد اعتمد لهجة أكثر تصالحية حيال تراس في مناظرة الأربعاء، التي جرت أمام الآلاف من أعضاء حزب المحافظين المجتمعين في ملعب ويمبلي في لندن.

وأيًا يكن الفائز، فإنه سيواجه صعوبة في توحيد حزب المحافظين الذي يشهد انقسامات عميقة بسبب النزاع المرير على السلطة.

ويفترض أن تنظم في بريطانيا انتخابات عامة في يناير/ كانون الثاني 2025 على أبعد حد، لكن يمكن تقديم موعدها. وتفيد استطلاعات الرأي الأخيرة أن المحافظين سيواجهون على الأرجح صعوبة في البقاء في السلطة.

           

المصادر:
العربي- أ ف ب

شارك القصة

تابع القراءة
Close