الجمعة 3 مايو / مايو 2024

الأهداف وحجم الخسائر.. مقارنة بين الهجومين الإيراني والإسرائيلي

الأهداف وحجم الخسائر.. مقارنة بين الهجومين الإيراني والإسرائيلي

Changed

الهجوم الإيراني على إسرائيل
جاء الرد الإيراني على شكل هجوم غير مسبوق على إسرائيل لأول مرة من الأراضي الإيرانية- رويترز
لم تتأخر تل أبيب في الرد على الرد الإيراني حيث هاجمت أصفهان دون الإعلان عن وقوع ضحايا.

بعد نحو أسبوعين من التصعيد بين طهران وتل أبيب إثر استهداف أفضى إلى مقتل قادة من الحرس الثوري الإيراني في قنصلية إيران بدمشق، أعلنت طهران مرارًا نيتها الرد دون اتجاه نحو مواجهة مفتوحة.

وجاء الرد الإيراني على شكل هجوم غير مسبوق على إسرائيل لأول مرة من الأراضي الإيرانية عن طريق أكثر من ثلاثمئة مقذوف، اشتملت على مئة وسبعين طائرة مسيرة وثلاثين صاروخ كروز مجنحًا، ومئة وعشرين صاروخًا بالستيًا.

ولم يوقع الهجوم الإيراني ضحايا في الأرواح، وبعضها سقط خارج نطاق الأهداف في إسرائيل،  بينما كشفت وسائل إعلام عبرية عن إصابة قاعدة عسكرية جوية في نفاتيم بصحراء النقب. كما أظهرت صور أقمار صناعية حدوث أضرار في الفضاء الجغرافي لمفاعل ديمونة النووي.

تعليق الطيران المدني

وخرجت مواجهة الظل إلى علن الجغرافيا بين تل أبيب وطهران، على نحو مباشر دون أن تكون هناك ميادين ثالثة لمسرح المواجهة.

ورددت إسرائيل التي ساعدتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ودول أخرى في صد الهجوم، بأنها لن تتأخر في تنفيذ هجوم مضاد.

وتقول الأنباء الواردة من إيران، دون تأكيد أو إعلان رسمي إسرائيلي، إن هجوم تل أبيب الأخير في إيران نفذ بثلاث طائرات مسيرة صغيرة تعرف باسم الطائرات الانتحارية. وهذا ما دفع طهران لتفسير الأمر برمته بأنه من مستوى حدث أمني فقط.

وأفضى الهجوم الإيراني على إسرائيل إلى تعليق الطيران المدني في إسرائيل ودول أخرى، في حين أعلنت طهران إيقاف حركة الطيران في مطارات محددة لثلاث ساعات فقط.

وبحسب التسريبات الإسرائيلية، غير الرسمية، فإن الهجوم الإيراني أصاب نقاطًا مختلفة بعضها في منشآت نووية، بينما استهدف الهجوم الإسرائيلي مدينة أصفهان التي تضم منشأة نطنز النووية المختصة في تخصيب اليورانيوم، ومركز أصفهان لمعالجة اليورانيوم، وشركة صناعة الطائرات الإيرانية التي أنتجت مسيرات شاهد 129 وشاهد 136، وأبابيل، فضلًا عن أنها تضم قاعدة جوية.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close