الخميس 2 مايو / مايو 2024

مقتل 19 شرطيًا ومدني في هجوم قرب منجم للذهب في بوركينا فاسو

مقتل 19 شرطيًا ومدني في هجوم قرب منجم للذهب في بوركينا فاسو

Changed

أكّدت القوات المسلحة في بوركينا فاسو أن مفرزة من قوات الأمن تعرضت لهجوم "إرهابي" (غيتي)
أكّدت القوات المسلحة في بوركينا فاسو إن مفرزة من قوات الأمن تعرضت لهجوم "إرهابي" (غيتي)
جاء الهجوم الذي استهدف موقعًا للشرطة العسكرية بالقرب من منجم للذهب في إيناتا بعد يومين من هجوم آخر قتل فيه سبعة من أفراد الشرطة في منطقة بالقرب من النيجر ومالي.

كشف وزير الأمن في بوركينا فاسو ماكسيم كوني أن 19 من أفراد الشرطة العسكرية ومدنيًا قتلوا على يد مسلحين في المنطقة الشمالية الحدودية، حيث تقاتل الدولة الواقعة في غرب أفريقيا تمردًا يشنه متشددون.

وأوضح كوني أن هذه الحصيلة غير نهائية. وقال للتلفزيون الوطني: "تعرضت مفرزة من قوات الأمن لهجوم خسيس وهمجي هذا الصباح. صمدوا في موقعهم"، مضيفًا أنه تم العثور على 22 على قيد الحياة.

وجاء الهجوم الذي استهدف موقعًا للشرطة العسكرية بالقرب من منجم للذهب في إيناتا بعد يومين من هجوم آخر قتل فيه سبعة من أفراد الشرطة في منطقة بالقرب من النيجر ومالي.

أكثر الهجمات دموية

وتنشط الجماعات المرتبطة بتنظيم "القاعدة" و"تنظيم الدولة" في منطقة الحدود الشمالية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث نشرت عدة دول بينها فرنسا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو مئات الجنود.

وقال مصدران أمنيان من بوركينا فاسو ومصدر دبلوماسي لوكلة رويترز في وقت سابق اليوم: "إن ما لا يقل عن 30 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا في الهجوم وإن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك"، مما يجعله أحد أكثر الهجمات دموية على القوات في بوركينا فاسو.

وأكّدت القوات المسلحة في بوركينا فاسو هجوم اليوم في بيان قائلة: "إن مفرزة من قوات الأمن تعرضت لهجوم إرهابي" ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.

وترزح بوركينا فاسو تحت وطأة هجمات من قبل جماعات متطرفة منذ 2015، غالبيتها في مناطق شمال البلاد وشرقها قرب مالي والنيجر، وكذلك في الجنوب.

وأدت الهجمات في بوركينا فاسو إلى مقتل نحو 2000 شخص وإجبار أكثر من 1,4 مليون شخص على الفرار من ديارهم.

وتقول المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 1.3 مليون شخص نزحوا عن ديارهم بسبب العنف في بوركينا فاسو في العامين الماضيين.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close