السبت 18 مايو / مايو 2024

ممثل إسرائيل يثير الجدل مجددًا بالأمم المتحدة.. لمَ رفع صورة السنوار؟

ممثل إسرائيل يثير الجدل مجددًا بالأمم المتحدة.. لمَ رفع صورة السنوار؟

Changed

يُعرف عن ممثل إسرائيل إثارته للجدل في الأمم المتحدة إذ كان اتهم الأمين العام بـ"الانحراف الأخلاقي" - رويترز
يُعرف عن ممثل إسرائيل إثارته للجدل في الأمم المتحدة إذ كان اتهم الأمين العام بـ"الانحراف الأخلاقي" - رويترز
بعدما تبنّت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا دعت فيه إلى وقف إطلاق النار في غزة، عاد ممثل إسرائيل ليثير الجدل وهذه المرة برفعه صورة السنوار ورقم هاتفه.

أثار ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان الجدل مجددًا في أروقة الأمم المتحدة، برفعه صورة زعيم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة يحيى السنوار ورقم هاتفه.

فإردان وبعدما تبنّت الجمعية العامة للمنظمة الأممية أمس الثلاثاء قرارًا دعت فيه إلى وقف إطلاق النار في غزة، التي يشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدوانًا عليها منذ قرابة 70 يومًا، قال: "لدي فكرة، إن أردتم وقفًا حقيقيًا لإطلاق النار، هنا العنوان الصحيح".

وأضاف: "هذا رقم مكتب حماس في غزة، يمكنكم جميعًا أن تتصلوا بالرقم 009705993765، واطلبوا يحيى السنوار، وأن تطلبوا من حماس أن تسلم سلاحها وتسلم نفسها وأن تعيد أسرانا، هذا ما سيضمن وقف إطلاق نار تام وللأبد".

وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة الذي بدأه الاحتلال في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى استشهاد 18608 فلسطينيين وإصابة 500594 آخرين، إضافة إلى أزمة إنسانية متفاقمة ودمارًا هائلًا في المباني والبنى التحتية.

ممثل إسرائيل وإثارة الجدل

ويُعرف عن ممثل إسرائيل إثارته للجدل في الأمم المتحدة، إذ كان اتهم الأمين العام أنطونيو غوتيريش بـ"الانحراف الأخلاقي"، ردًا على مواقفه الرافضة لاستهداف الفلسطينيين العزّل في قطاع غزة وتفعيله المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة في السادس من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.

وعقب عملية طوفان الأقصى التي شنّتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال في السابع من أكتوبر، ارتدى ممثل إسرائيل في الأمم المتحدة جلعاد إردان نجمة داوود الصفراء، مفتعلًا مقارنة بين "المحرقة" وأحداث السابع من أكتوبر.

وقال إنها ستظل معلقة حتى يدين مجلس الأمن ما تعتبره إسرائيل "إرهابًا" من الفصائل الفلسطينية.

وفي أكثر من مرة، رفع ممثل إسرائيل الحجر داخل أروقة الأمم المتحدة، قائلًا إن "الهجمات الإرهابية بالصخور.. ليست حجارة صغيرة، إنما هي صخور كهذه"، وذلك ليبرر قتل الفلسطينيين في الضفة الغربية ووصفْهم بـ"الإرهابيين".

وقد جاء في تصريح له بتاريخ 19 يناير/ كانون الثاني من العام الماضي: "عندما تُلقى صخور مثل هذه على سيارتك بينما أطفالك بداخلها، أليس هذا هجومًا إرهابيًا؟.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close