أعلنت المملكة المتحدة التي تواجه فورة إصابات بوباء كوفيد-19 نتيجة انتشار المتحورة أوميكرون، اليوم الأربعاء، تسجيل 78,610 إصابة خلال 24 ساعة، وهي سابقة منذ انتشار الوباء عام 2020، وفقًا للأرقام الرسمية.
ويعود العدد القياسي السابق إلى 8 يناير/ كانون الثاني 2021، في ذروة تفشي المتحوّرة ألفا، مع تسجيل البلاد المتضررة بشدة بالوباء 68,053 إصابة.
وحتى الآن ثبتت إصابة ما يقارب 11 مليون شخص بالمرض في المملكة المتحدة التي يبلغ إجمالي عدد سكانها حوالي 67 مليونًا.
ومع انتشار المتحورة أوميكرون، شديدة العدوى، في جميع أنحاء بريطانيا، حذر رئيس الوزراء بوريس جونسون من "موجة عاتية" من العدوى.
ومع ذلك، صوت ما يزيد على مئة من النواب البريطانيين، أمس الثلاثاء، ضد إجراء يهدف إلى الحد من الانتشار المتزايد للمرض.
وجرى تسجيل ما يزيد على عشرة آلاف إصابة بالسلالة أوميكرون، وتوفي شخص متأثرًا بإصابته بهذه السلالة التي من المتوقع أن تصبح السائدة في لندن.
60% من الإصابات بــ"أوميكرون"
وفي مواجهة "موجة هائلة" من الإصابات بالمتحورة الجديدة من فيروس كورونا سريعة التفشي، على حد تعبير رئيس الوزراء بوريس جونسون، أطلقت الحكومة البريطانية حملة تلقيح معزز على نطاق غير مسبوق بهدف إعطاء جرعة إضافية للبالغين جميعًا بحلول نهاية ديسمبر/ كانون الأول.
وحتى الأربعاء، تلقى 43% من السكان جرعة ثالثة فيما حصل 81,5% من السكان فوق 12 عامًا على الجرعتين.
وبهدف تجنب اكتظاظ المستشفيات، فرضت الحكومة أيضًا قيودًا إضافية مثل العمل عن بعد ووضع الكمامات في الأماكن المغلقة وحيازة الشهادة الصحية للمشاركة في الأحداث الكبرى.
أعلن وزير الصحة البريطاني، ساجد جاويد، اليوم الأربعاء، أن المتحورة مسؤولة الآن عن نحو 60% من الإصابات بكوفيد-19 في لندن.
وكشف أن أحدًا لا يرغب في فرض أي قيود أخرى في الوقت الذي يرغب فيه الناس في أن يكونوا آمنين على أنفسهم وعلى عائلاتهم وأصدقائهم.