السبت 27 أبريل / أبريل 2024

مخترع شبكة الويب العالمية: هيمنة عمالقة الإنترنت ستنتهي

مخترع شبكة الويب العالمية: هيمنة عمالقة الإنترنت ستنتهي

Changed

يعمل بيرنرز- لي على مشروع "سوليد" الذي يهدف إلى تفكيك سيطرة الشركات الكبرة والحكومات على شبكة الإنترنت (غيتي)
يعمل بيرنرز- لي على مشروع "سوليد" الذي يهدف إلى تفكيك سيطرة الشركات الكبرة والحكومات على شبكة الإنترنت (غيتي)
يعتبر تيم بيرنرز- لي أن الاعتراف بالإنترنت كأحد الحقوق الأساسية، على غرار النظرة إلى الكهرباء في القرن الماضي، أمر ضروري لتقليص الفجوة الرقمية.

اعتبر مخترع شبكة الويب العالمية تيم بيرنرز- لي، أن هيمنة عمالقة الإنترنت على الشبكة "بدعة" يجب ألا تدوم. وأكد أن التغيير العاجل ضروري لتقليص الفجوة الرقمية في وصول الشباب إلى الإنترنت.

ويعمل بيرنرز- لي (65 عاما) على مشروع يسمى "سوليد"، يسيطر فيه المستخدم على بياناته الشخصية، ويأمل أن يشكل بديلًا عن منصات أخرى، مثل "فيسبوك".

وأضاف بيرنرز- لي، الذي اخترع نظام الملاحة عبر الإنترنت المعروف باسم شبكة الويب العالمية في عام 1989، أنه يشعر بـ"عدم الراحة.. والحاجة إلى قلب الأمور لتغييرها". وقال: "أنا متفائل لأننا رأينا بعض بدع الهيمنة على الإنترنت من قبل ثم تغيرت الأمور".

ودفعت حوادث بارزة مثل الخلاف بين فيسبوك وأستراليا، الذي أدى إلى حجب الشبكة الاجتماعية المحتوى الإخباري في البلاد، العديد من المواطنين والحكومات إلى إعادة تقييم علاقاتهم مع شركات الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي العملاقة.

وأكد بيرنرز- لي أن الناس يقاومون استخدام وإساءة استغلال البيانات الشخصية، وهناك "وعي كبير بأن الأمور ينبغي أن تتغير".

ورأى بيرنرز- لي في حديث لـ"رويترز" أن مزيجًا من السياسات الحكومية والتكنولوجيا يمكن أن يساعد الناس على استعادة السيطرة على بياناتهم وحياتهم على الإنترنت.

وقال إن الاعتراف بالإنترنت كأحد الحقوق الأساسية، على غرار النظرة إلى الكهرباء في القرن الماضي، أمر حيوي، لا سيما في عالم يشكله على نحو متزايد القادرون على الوصول إلى الشبكة.

وكان بيرنرز- لي قد توقع أن يسهم "سوليد" في حل مشكلة خصوصية البيانات وإعادتها إلى مستخدمي الإنترنت.

ويهدف "سوليد" إلى تفكيك سيطرة الشركات والحكومات على شبكة الإنترنت، من خلال تحقيق شكل من أشكال اللامركزية في الشبكة، مع التركيز بشكل أساسي على امتلاك المستخدمين لبياناتهم بدل السيطرة عليها من قبل  الشركات الكبرى.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close