أعلنت خدمة المدفوعات الدولية "باي بال" تعاونها مع "رابطة مكافحة التشهير"، في بحث يهدف إلى اكتشاف الطريقة التي يتمّ بها تمويل الجماعات المتطرفة.
لكن وفقًا لصحيفة "يو أس آي توداي"، فمع قيام المنصّات المالية الكبرى مثل "باي بال" باتخاذ خطوات للحدّ من تمويل المتطرّفين، "تجد الجماعات المتطرّفة طرقًا جديدة لجمع الأموال، بما في ذلك زيادة استخدام العملات المشفّرة مثل بتكوين".
وقالت "رابطة مكافحة التشهير"، في بيان الإثنين: إن البحث سيتناول كيفية استخدام الحركات المتطرّفة أو التي تقود خطابات الكراهية، المنصّات المالية لتمويل أنشطتها.
وأشارت الرابطة وخدمة "باي بال" إلى أنهما سيُشاركان نتائج أبحاثهما مع أطراف الصناعة المالية، وصانعي السياسات وإنفاذ القانون.
تأثير أكبر
وقال آرون كاركزمير، كبير مسؤولي المخاطر ونائب الرئيس التنفيذي للمخاطر والمنصّات في "باي بال": "من خلال تحديد شركاء عبر القطاعات بأهداف مشتركة وموارد تكميلية، يمكننا إحداث تأثير أكبر مما يمكن أن يفعله أي منا بمفرده".
وباعتباره جزءًا من المبادرة، ستشكل "باي بال" والرابطة أيضًا تحالفًا مع منظمات الحقوق المدنية لحماية المجتمعات المهمّشة من التطرّف.
وقال جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي للرابطة في بيان: "لدينا فرصة فريدة لفهم كيفية انتشار الكراهية بشكل أكبر، وتطوير رؤى رئيسية من شأنها أن تُثري جهود الصناعة المالية، وإنفاذ القانون، ومجتمعاتنا في التخفيف من التهديدات المتطرفة".