الخميس 2 مايو / مايو 2024

مشرعون أميركيون يحثون فيسبوك على التخلي عن "إنستغرام" الخاص بالأطفال

مشرعون أميركيون يحثون فيسبوك على التخلي عن "إنستغرام" الخاص بالأطفال

Changed

انتقد المشرعون والمنظمون وأولياء الأمور خطط فيسبوك لـتطوير"إنستغرام يوث" منذ أن كشف عن المشروع في مارس الماضي (غيتي)
انتقد المشرعون والمنظمون وأولياء الأمور خطط فيسبوك لـتطوير"إنستغرام يوث" منذ أن كشف عن المشروع في مارس الماضي (غيتي)
استشهد المشرعون بشهادة مارك زوكربيرغ في جلسة استماع سابقة زعم فيها أن البحث في تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للأطفال "ليس حاسمًا".

يضغط المشرعون الأميركيون في الكابيتول هيل على شركة فيسبوك للتخلي عن خططها لتطوير نسخة من تطبيق إنستغرام للأطفال، ويطالبون الشركة بمشاركة الأبحاث حول كيفية تأثير التطبيق على المستخدمين المراهقين، بحسب موقع "أن بي آر". 

وقد تجدد التدقيق في مخاطر فيسبوك على المراهقين بسبب تقرير نشر يوم الثلاثاء في صحيفة "وول ستريت جورنال" يكشف عن بحث خاص بعملاق وسائل التواصل الاجتماعي. ووجد التقرير أن إنستغرام "ضار بشكل خاص ببعض الفتيات المراهقات".

وأرسل السناتور إد ماركي من ولاية ماساتشوستس والنواب كاثي كاستور من فلوريدا ولوري تراهان من ولاية ماساتشوستس، وجميعهم ديمقراطيون، خطابًا إلى الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ أمس الأربعاء.

ويثير الخطاب مخاوف بشأن خطط الشركة لإطلاق نسخة من إنستغرام للمستخدمين دون سن 13 عامًا، حيث لا يُسمح للأطفال باستخدام النسخة الحالية من التطبيق بسبب قانون الخصوصية الفدرالي.

زوكربيرغ لم يكشف الحقائق

واستشهد المشرعون بشهادة زوكربيرغ في جلسة استماع سابقة؛ زعم فيها أن البحث في تأثيرات وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للأطفال "ليس حاسمًا".

و كتب ماركي وكاستور وتراهان: "على الرغم من أنك أخبرت الكونغرس علنًا أن البحث الذي رأيته هو أن استخدام التطبيقات الاجتماعية للتواصل مع الآخرين يمكن أن يكون له فوائد صحية عقلية إيجابية، يشير بحث شركتك إلى العلاقات المزعجة بين استخدام إنستغرام وعقلية الشباب وآثار صحية".  

وأضافوا: "الأطفال والمراهقون من الفئات الضعيفة بشكل فريد على الإنترنت، وترسم هذه النتائج صورة واضحة ومدمرة لتطبيق إنستغرام باعتباره تطبيقًا يشكل تهديدات كبيرة لرفاهية الشباب".

كما طلبوا من زوكربيرغ الموافقة على التخلي عن أي خطط لمثل هذه المنصات، بما في ذلك إنستغرام للمستخدمين الأصغر سنًا. وسألوا أيضًا عما إذا كان قد "راجع شخصيًا" بحث فيسبوك حول الصحة العقلية للمستخدمين الشباب، وطلبوا منه مشاركة نسخ من جميع الأبحاث الداخلية والخارجية التي أجرتها الشركة أو تم تكليفها أو الوصول إليها.

انتنقادات طالت "إنستغرام يوث"

ولطالما انتقد المشرعون والمنظمون وأولياء الأمور خطط الشركة لما تسميه "إنستغرام يوث" منذ أن كشف عن المشروع لأول مرة في مارس/ آذار الماضي. ودعت مجموعات سلامة الأطفال و44 من المدعين العامين فيسبوك إلى التخلي عن المشروع.

ودافع زوكربيرغ وغيره من المسؤولين التنفيذيين في الشركة عن مشروعهم، قائلين: "نظرًا لأن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 13 عامًا يستخدمون إنستغرام بالفعل بغض النظر عن الحد الأدنى للسن الذي يفرضه التطبيق؛ فمن الأفضل إنشاء نسخة خاصة بهم مع الرقابة الأبوية".

ويشير تقرير الصحيفة الذي استند إلى وثائق فيسبوك الداخلية المسربة، إلى أن الشركة على دراية بالمخاطر التي يمثلها إنستغرام على وجه الخصوص للمراهقين، لكنها كانت متحفظة في إجراء التغييرات.

المصادر:
صحافة أجنبية

شارك القصة

تابع القراءة
Close