الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

"أنقذوا مرضى السرطان".. وزارة الصحة تحّذر من نقص أدوية السرطان في غزة

"أنقذوا مرضى السرطان".. وزارة الصحة تحّذر من نقص أدوية السرطان في غزة

Changed

يتسبب استمرار الحصار بمنع مرضى السرطان من السفر ما يتسبب بموتهم بمضاعفات كانت قابلة للعلاج (تويتر)
يتسبب استمرار الحصار بمنع مرضى السرطان من السفر وهو ما يؤدي إلى موتهم بمضاعفات كانت قابلة للعلاج (تويتر)
طالب مدير مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لرفع قيودها وتسهيل حركة مرضى السرطان للتمكن من تلقي العلاج خارج القطاع.

حذّرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، من تداعيات نقص الأدوية والبروتوكولات العلاجية الخاصة بمرضى السرطان مناشدة المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل لرفع قيودها وتسهيل حركة المرضى للتمكن من تلقي العلاج خارج القطاع. 

وعقدت الوزارة مؤتمرًا صحافيًا أمام مستشفى الرنتيسي التخصصي الحكومي للأطفال بمدينة غزة، تحت عنوان "أنقذوا مرضى السرطان".

وقال مدير المستشفى محمد أبو ندى خلال المؤتمر: "إن نقص نحو 60% من الأدوية والبروتوكولات العلاجية الخاصة بمرضى السرطان يعدّ مؤشرًا خطيرًا أمام فرص علاجهم".

وتابع: "استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبب بنقص تلك الأدوية، ووضع قيودًا غير مبررة أمام حركة المرضى الذين يحتاجون العلاج في المراكز التخصصية في الضفة والقدس والداخل المحتل، تسبب بموت العديد منهم".

ويحتاج نحو  50-60% من مرضى السرطان للعلاج خارج القطاع، خصوصًا لتلقّي العلاج الإشعاعي والكيماوي والمسح الذري، غير المتوفر في غزة، بحسب أبو ندى. 

وأكّد أبو ندى أن استمرار "منع المرضى من السفر يتسبب بموتهم بمضاعفات كانت قابلة للعلاج". وأوضح أن وزارته تواجه تحديات كبيرة "في تقديم الخدمات الصحية لمرضى السرطان جراء نقص الأدوية والمستهلكات الطبية والتجهيزات الطبية المطلوبة"، كونها "الجهة الوحيدة المختصة برعاية مرضى الدم والأورام بغزة".

كما طالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل "لرفع قيودها وتسهيل حركة المرضى ووصولهم للمستشفيات التخصصية خارج قطاع غزة".

وارتفعت نسبة العجز في أدوية السرطان من 16% عام 2005، إلى 60% عام 2020، الأمر الذي أثر على نسبة نجاة مرضى السرطان، بحسب تقرير صدر عن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، في يناير/ كانون الثاني 2020.  

وبلغ عدد الحالات المشخصة بأمراض السرطان 8644 حالة خلال السنوات الخمس الماضية، بحسب بيانات وزارة الصحة. 

ويضطر آلاف الفلسطينيين المرضى إلى التوجه نحو المستشفيات في القدس أو الضفة الغربية، أو إسرائيل عبر معبر بيت حانون (إيريز) الخاضع للسيطرة الإسرائيلية، بعد حصولهم على تحويلة طبية تصدرها دائرة العلاج بالخارج التابعة لوزارة الصحة الفلسطينية (في رام الله) ويجري على أساسها الترتيب بين الارتباط المدني الفلسطيني والإسرائيلي.‎‎‎

وقد تصدر "التحويلة" خلال أسابيع كما يقول المرضى، وفي كثير من الأوقات يأتي الرفض من قبل السلطات الإسرائيلية، على التحويلات العلاجية كما تقول وزارة الصحة الفلسطينية.

وتفرض إسرائيل حصارًا بريًا وبحريًا على غزة، منذ فوز حركة "حماس" بالانتخابات البرلمانية عام 2006.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close