الجمعة 3 مايو / مايو 2024

بين اللقاحات والطفرات.. متى ينتهي العالم من "كابوس" كورونا؟ 

بين اللقاحات والطفرات.. متى ينتهي العالم من "كابوس" كورونا؟ 

Changed

فيما عادت المخاوف من موجة جديدة لكورونا على أبواب الخريف على وقع تزايد الإصابات بالفيروس بعد فترة انخفاض نسبي، يبقى السؤال مطروحًا: متى ننتهي من كورونا؟

بعد أن شهدت معظم دول العالم انخفاضًا نسبيًا في حالات الإصابة الجديدة بكوفيد-19 عادت لتسجل زيادة في الأشهر الأخيرة ومنها في الدول العربية.

وعلى وقع هذه المستجدات، يطرح السؤال، متى تنتهي جائحة كوفيد-19؟ ماذا يمكننا أن نتنبأ بالنسبة للطفرات ومقاومتنا لها؟

"مفاجآت" كورونا

في حديث إلى "العربي"، يحاول المتخصص في الأمراض الباطنية والمُعدية غانم الحجيلان الإجابة عن هذه الأسئلة، إلا أنّه يشدّد على أن التنبؤ بهذا الأمر يعدّ "مخاطرة علمية"، متمنيًا أن يكون مطلع عام 2022 زمن انتهاء الجائحة.

ويتحدّث الحجيلات عن "مفاجآت" تبقى واردة، تمامًا كالمتحورات التي ظهرت فجأة، ويقول: "الخوف الآن هو أن يبدأ الوباء في إصابة فئة الأعمار الصغيرة والأشخاص المطعّمين بالكامل".

وبالنسبة إلى متحوّر "دلتا"، يشدّد الحجيلان على أن خطر إصابة الأشخاص الملقّحين بالكامل يبقى بحدود 20%، لكنّه يطمئن إلى أنّ إصابة هؤلاء تبقى "أقلّ خطورة" من غير المطعمين، "ولذلك يطلب من الجميع الآن المحافظة على ارتداء الكمامات والالتزام بالتدابير الوقائية.. من أجل حماية جميع المواطنين".

فبالرغم من انطلاق عمليات التلقيح عالميًا، لكن  الحجيلان يرى "أننا ما زلنا في مرحلة حساسة وسباق مع الزمن، ويجب نشر التطعيم بوتيرة أسرع لملاحقة تحور الفيروس".

هل انحسرت الجائحة فعلًا؟

ويتحدّث الطبيب عن تخوف علمي من ظهور موجة تفشي جديدة على أبواب الخريف، لا سيما مع عودة الطلاب إلى المدارس ونشاط السفر.

ويبقى الدليل الأكبر للحديث عن انحسار الجائحة في الوقت الحالي هو تراجع عدد الوفيات، وإشغال الأسرّة في العناية الفائقة، ووفق الحجيلان هذا ما يقوم به التلقيح الذي يخفف الإصابات الخطرة وعندها يمكن الحديث عن "فيروس مزعج وليس قاتلًا".

أما عن الحاجة إلى حقنة ثالثة من اللقاحات، فيشير الطبيب إلى أنه حتى اللحظة لم تُقدم أي دراسة أرقامًا واضحة تنفي أو تبرهن الحاجة إلى جرعة إضافية، "ويبقى الأساس في الوقت الراهن.. التقيد بالتعليمات الصحية".  

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close