خطف فيروس كورونا الموسيقار العراقي فتح الله أحمد أمس الأربعاء، عن عمر ناهز 64 عامًا.
ونعت نقابة الفنانين العراقيين أحمد في بيان عبر حسابها على "فيسبوك": "تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل الفنان فتح الله احمد صالح، والذي وافته المنية مساء هذا اليوم إثر إصابته بفيروس كورونا سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا اليه راجعون".
وقبل أسابيع قليلة، انتشرت إشاعات عن وفاته، لكن نجله نفى ذلك.
وكان الراحل قد غادر العراق وانتقل للإقامة في دولة الإمارات، وقد تم نقله إلى المستشفى منذ عدة أشهر بعد تدهور حالته الصحية.
نبذة عن حياة الموسيقار
وولد أحمد بمدينة كركوك في يوليو/ تموز عام 1957 لأبوين تركمانيين، وانضم إلى الفرقة القومية التركمانية التي كان لها أكبر الأثر في مشواره الفني ثم الفرقة السيمفونية العراقية كعازف على آلة التشيللو عام 1977، ويُعد أول عراقي يؤسس التوزيع الموسيقي للأغنية.
وعمل بدائرة الثقافة والسياحة العراقية وكان يحاضر في العديد من الجامعات، وشغل في السابق منصب عميد معهد الدراسات الموسيقية بالعراق، كما ترأس قبل عامين لجنة تحكيم برنامج "الزمن الجميل".
وتعاون الموسيقار الراحل مع عدد من المغنين العرب، وقاد لفترة طويلة الفرقة الموسيقة للمطرب العراقي كاظم الساهر، حيث قام بتوزيع ألحان أشهر الأغاني له منها: "سلامتك من الآه" و"في مدرسة الحب" و"زيديني عشقًا" و"قولي أحبك" و"حبيبتي والمطر" و"المحكمة".