الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

معطيات مقلقة.. يوليو 2021 الشهر الأكثر سخونة على الكوكب

معطيات مقلقة.. يوليو 2021 الشهر الأكثر سخونة على الكوكب

Changed

موجة الحرارة في الولايات المتحدة
ارتفعت الحرارة العامة لسطح الكوكب بواقع 0,01 درجة مئوية بالنسبة إلى شهر يوليو السابق الأشد حرًا عام 2016 (غيتي)
قال رئيس الوكالة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي إن يوليو هو عمومًا الشهر الأشد حرًا في العام، لكن يوليو 2021 تجاوز ذلك ليصبح الشهر الأكثر حرًا الذي يُسجل على الإطلاق".

أفادت الوكالة الوطنية الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي اليوم الجمعة، أن يوليو/ تموز 2021 كان الشهر الأكثر حرًا الذي يُسجل على كوكب الارض.

وقال رئيس الوكالة ريك سبينراد: في بيان "في حال كهذه، فإن المرتبة الأولى هي الأسوأ"، مضيفًا أن "شهر يوليو هو عمومًا الشهر الأشد حرًا في العام، لكن يوليو 2021 تجاوز ذلك ليصبح الشهر الأكثر حرًا الذي يُسجل على الإطلاق".

"مسار مقلق ومزعج"

وأفاد سبينراد بأن "هذا الرقم القياسي الجديد يُضاف إلى المسار المقلق والمزعج، الذي بات يشهده الكون بسبب التبدل المناخي".

وارتفعت الحرارة العامة لسطح الكوكب بواقع 0,01 درجة مئوية بالنسبة إلى شهر يوليو السابق الأشد حرًا، والذي سُجل العام 2016، علمًا بأن الأخير تساوى بنظيريه في العامين 2019 و2020.

وأوضحت الوكالة الأميركية أن تسجيل المعطيات بدأ قبل 142 عامًا.

من جهتها، أوردت الخدمة الأوروبية للتبدل المناخي (كوبرنيكوس) الأسبوع الفائت أن يوليو 2021 كان يوليو الثالث الأشد حرًا على الكوكب.

وبعض التباين بين معطيات الوكالات المناخية هو أمر مألوف.

أكثر الصور شمولًا

وكان تقرير للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغيّر المناخ التابعة للأمم المتحدة، استند إلى 14 ألف دراسة علمية، وقد رسم أكثر الصور شمولًا وتفصيًلا حتى الآن لكيف يؤثر تغيّر المناخ على العالم، وما الذي يمكن توقعه.

ويقول التقرير: إنه ما لم يُتخذ إجراء فوري وعلى نطاق واسع للحد من الانبعاثات، فمن الممكن أن تجتاز الزيادة في درجة حرارة العالم عتبة 1.5 درجة مئوية عمّا كانت عليه قبل الثورة الصناعية؛ وذلك في غضون 20 عامًا من الآن.

وفي غضون ثلاثة أشهر، سيُعقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ في غلاسكو باسكتلندا، لحثّ الدول على المزيد من الخطوات الطموحة لمكافحة التغيّر المناخي وتوفير الأموال اللازمة لذلك.

والتعهدات المقطوعة بخفض الانبعاثات حتى الآن لا تقترب بما يكفي للبدء في خفض انبعاثات ظاهرة الاحتباس الحراري، الناتجة بالأساس من ثاني أكسيد الكربون المنبعث من حرق الوقود الأحفوري، المتراكمة في الجو.

المصادر:
وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close