أعلن الملاكم الفلبيني ماني باكياو اليوم الأربعاء وضع حد لمسيرته الاحترافية من أجل التركيز على مشواره الجديد في عالم السياسة، حيث يعتزم المنافسة على منصب رئيس البلاد في الانتخابات المقررة عام 2022.
وجاء الإعلان عن قرار اعتزاله، عبر رسالة بالفيديو وجهها باكياو لمتابعيه على صفحاته الرسمية على مواقع التواصل.
To the greatest fans and the greatest sport in the world, thank you! Thank you for all the wonderful memories. This is the hardest decision I’ve ever made, but I’m at peace with it. Chase your dreams, work hard, and watch what happens. Good bye boxing. https://t.co/Bde4wO82sA
— Manny Pacquiao (@MannyPacquiao) September 29, 2021
وفي أغسطس/ آب الماضي، خسر باكياو (42 عامًا)، وهو عضو بمجلس الشيوخ في الفلبين، أمام الملاكم الكوبي يوردينيس أوغاس في لاس فيغاس الأميركية.
وأقر الحكام الثلاثة بفوز أوغاس 115-113 و116-112 و116-112، بعد سيطرة الملاكم الكوبي على النصف الثاني من المباراة.
وخاض باكياو هذه المباراة، بعد غياب عن الحلبة استمر لأكثر من عامين.
وعن خططه المستقبلية بعد 26 عامًا في حلبات الملاكمة، قال باكياو حينها: "لا أعرف. دعونا فقط ننتظر ونرى. أولاً دعوني أستريح قبل اتخاذ أي قرار".
"باك مان"
وباكياو الملقب بـ"باك مان" والمعروف بشعبيته الكبيرة، هو الملاكم الوحيد في التاريخ الذي حقق لقب بطولة العالم في ثماني فئات أوزان مختلفة.
وفي يناير/ كانون الثاني 1995، بدأ باكياو رحلته في عالم الملاكمة المحترفة مقابل منحة قدرها ألف بيسوس (22 دولارًا)، قبل أن يجمع ثروة تقدر بأكثر من 500 مليون دولار.
وعام 2010، دخل الملاكم الفلبيني المتأهل والأب لخمسة أطفال، العمل السياسي قبل أن يصبح سيناتورًا عام 2016.
وقد أحدث جدلاً واسعًا في بعض الأحيان، بتصريحاته المؤيدة لعقوبة الإعدام أو معادية للمثلية الجنسية.