Skip to main content

"من يتحرك أولا".. توضيح أميركي بشأن العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني

السبت 27 مارس 2021
تسعى واشنطن إلى دفع إيران للدخول في محادثات بشأن استئناف البلدين الالتزام بالاتفاق

في تطور جديد بملف الاتفاق النووي الإيراني، أفاد مسؤول أميركي أن مسألة الطرف الذي يجب عليه أن يتخذ الخطوة الأولى لاستئناف الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 ليست مشكلة بالنسبة للولايات المتحدة، مبديًا مرونة أكبر من جانب واشنطن.

ونلقت "رويترز" عن المسؤول الذي اشترط عدم نشر اسمه أن من يتحرك أولًا ليست المشكلة، بل "الاتفاق على الخطوات الذي سنتخذها على نحو متبادل".

وسعى المسؤول الأميركي إلى تصحيح ما قال إنه "فهم خاطئ" بأن الولايات المتحدة تصرّ على التزام إيران الكامل بالاتفاق، قبل اتخاذ واشنطن أي خطوات لاستئناف التزاماتها، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تصر على ضرورة اتخاذ طهران خطوة أولى للالتزام قبل شروع واشنطن في اتخاذ إجراء.

وأضاف: "إذا اتفقنا على خطوات متبادلة فإن مسألة التسلسل لن تكون مشكلة".

ويأتي هذا التطور في ظل مواصلة طهران دعواتها لواشنطن بإحياء الملف مجددًا عبر رفع العقوبات وتقديم ضمانات.

وكان المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أعلن يوم الأحد أن إيران لا تثق في تعهدات الولايات المتحدة برفع العقوبات، وأن بلاده لن تعود إلى الالتزام بتعهداتها المنصوص عليها في الاتفاق النووي إلا بعد أن ترفع واشنطن كل العقوبات.

وتسعى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى دفع إيران للدخول في محادثات بشأن استئناف البلدين الالتزام بالاتفاق الذي رُفعت بموجبه عقوبات اقتصادية عن إيران مقابل قيود على برنامجها النووي.

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد انسحب من الاتفاق في عام 2018 وأعاد فرض عقوبات على إيران مما دفع الجمهورية الإسلامية للرد بانتهاك بعض قيود الاتفاق النووي.

وقال مسؤولون غربيون: إن البلدين لم يتفقا حتى على الاجتماع لبحث سبل إحياء الاتفاق، ويتواصلان بشكل غير مباشر عبر دول أوروبية.

المصادر:
العربي/ رويترز
شارك القصة