Skip to main content

من يقف وراء عرقلة المهمة السياسية للبعثة الأممية في ليبيا؟

الجمعة 28 يناير 2022

يتواصل الخلاف في ليبيا بين رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بشأن صلاحية تعيين حكومة جديدة من دون الرجوع إلى المجلس الأعلى للدولة.

ويهدّد استبعاد الدبيبة بانقسام مؤسساتي جديد في البلاد، وعودة شبح الحرب، بين المكونات العسكرية التابعة لأطراف الصراع.

بدوره، طرح سيف الإسلام القذافي، مبادرة سياسية جديدة تهدف إلى تنظيم انتخابات برلمانية أولًا، لتحقيق الاستقرار المؤسساتي ثم تجري بعدها الانتخابات الرئاسية.

ويأتي ذلك وسط مطالبة مجلس الأمن الدولي، بتمديد مهمة البعثة الأممية السياسية في ليبيا حتى 15 سبتمبر/ أيلول القادم، من دون اتخاذ موقف جديد من الانتخابات التي أرجئت إلى أجل غير مسمى، بسبب الانقسامات العميقة بين أعضائه بشأن الملف الليبي.

عرقلة "مكشوفة"

وحول عرقلة المهمة السياسية للبعثة الأممية في ليبيا، قال المحلل السياسي، طاهر النغنوغي، لـ"العربي": إن من يسعى للعرقلة هم بعض الدول التي مصالحها لا يمكن تحقيقها عبر المبعوثة الأممية وتخالف المبادئ التي تعمل عليها.

وأضاف النغنوغي من طرابلس، أنه "لا يمكن لروسيا أن تقدم من طرفها مبعوثًا جديدًا، وليس لديها النفوذ لتغيير المبعوثة ستيفاني وليامز، ولا سيما أن موسكو تسعى حاليًا للحفاظ على المصالح التي حققتها خلال الفترة السابقة".

وأضاف: أن "الانقسام داخل ليبيا غير طبيعي ويخشى أن يصبح مجلس الدولة ومجلس النواب جهتين تشريعيتين".

واعتبر المحلل السياسي، أن "المبعوثة ستيفاني أصبح دورها ضعيفًا جدًا في ليبيا، لكون تأثيرها الداخلي على الأطراف الليبية بات ضعيفًا". 

المصادر:
العربي
شارك القصة