Skip to main content

ميانمار.. آسيان تبحث استبعاد رئيس المجلس العسكري من قمة جديدة

الأربعاء 6 أكتوبر 2021
قال المبعوث الخاص لـ "آسيان": إن المجلس العسكري لم يرد بشكل مباشر على طلباته لمقابلة الزعيمة السابقة المحتجزة أونغ سان سو تشي

كشف مبعوث إقليمي اليوم الأربعاء، أن دول جنوب شرق آسيا تبحث استبعاد رئيس المجلس العسكري الحاكم  في ميانمار، وعدم توجيه الدعوة له لحضور قمة من المقرر أن تنعقد هذا الشهر، بسبب تقاعس الجيش عن تحقيق أي تقدم في خارطة طريق متفق عليها لاستعادة السلام في البلاد.

وقال إريوان يوسف، المبعوث الخاص لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) إلى ميانمار، في مؤتمر صحفي: إن تقاعس المجلس العسكري عن اتخاذ أي خطوات، بشأن خطة من خمس نقاط اتفق عليها في أبريل/ نيسان مع الرابطة كان بمثابة "تراجع".

وقال إريوان، وهو الوزير الثاني للشؤون الخارجية في بروناي، التي تتولى الرئاسة الدورية لآسيان: إن المجلس العسكري لم يرد بشكل مباشر على طلباته لمقابلة الزعيمة السابقة المحتجزة أونغ سان سو تشي التي أطاح بحكومتها قائد الجيش مين أونغ هلاينغ في انقلاب الأول من فبراير/ شباط الماضي.

وتضمنت خارطة الطريق التي وضعتها آسيان التزامًا بالحوار مع جميع الأطراف، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية.

وتشهد ميانمار اضطرابات واحتجاجات دامية منذ وقوع الانقلاب الذي أثار موجة من الغضب في الداخل والخارج، بشأن عودة الحكم العسكري.

ومنذ ذلك الحين، قُتل أكثر من 1100 شخص وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، حيث لقي الكثير من هؤلاء مصرعهم خلال حملة شنتها قوات الأمن على الإضرابات والاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية والتي تم خلالها اعتقال الآلاف.

والأسبوع الماضي، حذّرت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليه، من اندلاع حرب أهلية في ميانمار بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة بين المعارضين والجيش، فيما حثت المعارضة السكان على حمل السلاح.

المصادر:
العربي، رويترز
شارك القصة