ناقش مؤتمر "نساء لأجل فلسطين" والذي حمل شعار "الأمان حقي" في الدوحة سبل إبراز الانتهاكات المرتكبة في حق الفلسطينيين بغزة، والأوضاع العامة التي تعيشها المرأة والطفل في القطاع، ودعم حملات المقاطعة للجهات الداعمة للعدوان الإسرائيلي.
وتتواصل أعمال مؤتمر القيادات النسائية لدعم المرأة والطفل الفلسطينيين في العاصمة القطرية الدوحة، بحضور وزراء وممثلين عن مؤسسات وجمعيات من داخل وخارج قطر، تعنى بحقوق المرأة والطفل، وبمشاركة أكثر من 50 دولة.
وشهد المؤتمر حضورًا نسائيًا من بلدان عدة وعلى مستويات مختلفة، جئن لمناقشة مجموع الإجراءات القانونية والمشاريع التي قد تسهم مستقبلًا في إيقاف الإبادة الجماعية والمجازر التي يتعرض لها الفلسطينيون في غزة.
مؤتمر "الأمان حقي" في الدوحة
من جهتها، قالت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر: "ينعقد مؤتمرنا هذا نساء من أجل فلسطين تحت شعار الأمان حقي، والأمان حق مشروع، لكل إنسان حق أصلت له الأديان وكفلته الشرائع والقوانين، ولا يخالف هذا الحق إلا من تشوهت فطرته وفقدت إنسانيته".
من ناحيتها، قالت عضو مجلس الأمة الجزائري نوارة سعدية جعفر: "الرسالة التي نحملها كوفد جزائري هي الإبقاء على القضية الفلسطينية كقضية مركزية للعالم العربي والإسلامي، بالإضافة لحضور تضامن ومساندة مع نساء وأطفال غزة ومع كل الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو في القدس أو في غزة".
ويسعى القائمون على هذا المؤتمر لتنفيذ مشاريع عديدة من خلال مبادرات كمشروع "إيواء امرأة معيلة" ومشروع "حقيبة المرأة والطفل"، ومشاريع أخرى تعنى بدعم التعليم المدرسي والجامعي بالقطاع، هي خطوات على طريق تحقيق أهداف المؤتمر.
وناقش مؤتمر نساء لأجل فلسطين مأساة المرأة الفلسطينية متعددة الوجوه في قطاع غزة من تجويع ونزوح وقتل، وأكد أن الأمان حق للشعوب جميعها، منتقدًا انتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين. حسب مراسلة "العربي" من الدوحة وهيبة بوحلايس.
