Skip to main content

"نهب للممتلكات".. كييف تدين "التهجير القسري" لسكان مدن أوكرانية

الجمعة 4 نوفمبر 2022

أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية، "بشدة" عمليات "التهجير القسري" لسكان مناطق زابوريجيا وخاصة خيرسون حيث تنفذ موسكو "عمليات تهجير قسري"، وهي من ضمن المناطق الأربع التي ضمتها روسيا جزئيًا إلى أراضيها واعتبرها الغرب خطوة "غير شرعية".

وجاء في بيان الوزارة الذي نشر مساء الخميس، أن "إدارة الاحتلال الروسي بدأت في عمليات تهجير جماعي قسري للسكان" من منطقة خيرسون، تحديدًا من سكادوفسك وكاخوفكا إلى شبه جزيرة القرم أو إلى روسيا.

"نهب الممتلكات"

وأضاف البيان أن روسيا تُقدم على عمليات مماثلة في مناطق زابوريجيا ولوغانسك ودونيتسك وكذلك في شبه جزيرة القرم التي احتلتها موسكو عام 2014.

وشدّدت الوزارة الأوكرانية، على أن عمليات التهجير هذه مصحوبة بـ"نهب من جانب المحتلين الروس لمؤسسات صناعية وثقافية وتعليمية وطبية، فضلًا عن منازل وشقق خاصة".

ولفت البيان النظر إلى ورود "معلومات مقلقة" يجري تداولها أيضًا حول زرع القوات الروسية ألغامًا في محطة كاخوفسكايا لتوليد الطاقة الكهرومائية والتي قد يتسبب انفجارها في كارثة إنسانية واسعة النطاق، وفق الخارجية الأوكرانية.

وندّدت الوزارة بعمليات "التهجير القسري" هذه، معتبرة أنها انتهاك "جسيم للقانون الدولي"، ومستشهدة بالمادة 49 من اتفاقية جنيف لعام 1949.

ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى إدانة روسيا وفرض عقوبات جديدة عليها وزيادة الدعم العسكري لمساعدة أوكرانيا على استعادة "الأراضي التي تحتلها" روسيا.

استهداف قطاع الطاقة

وتسببت الهجمات الروسية الأخيرة على البنية التحتية للطاقة في انقطاعات للكهرباء على نطاق واسع في مدن أوكرانية بنحو 55 صاروخًا.

وفي هذا الإطار، قال مراسل "العربي" من كييف، محمد زاوي، إن السلطات المحلية في العاصمة تجتهد لإعادة التيار الكهربائي الذي انقطع عن 80% من أحياء المدينة.

وأضاف المراسل، أن كييف تعتزم تقنين عملية استخدام الكهرباء في العاصمة وحتى المدن الأوكرانية الأخرى.

وهذا ما دعا وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى، لعقد اجتماع في ألمانيا يوم أمس الخميس، وذلك لبحث أفضل السبل لتنسيق المزيد من الدعم لأوكرانيا.

والشهر الماضي، طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال اجتماع عبر الإنترنت بين قادة مجموعة السبع، بتوفير المزيد من قدرات الدفاع الجوي لصد الهجمات الروسية، معربًا عن أمله في أن تكون الأنظمة متوسطة إلى طويلة المدى، مما سيسمح بإنشاء نظام دفاع متعدد الطبقات، وفق قوله.

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة