Skip to main content

هجوم بالبحر الأحمر.. واشنطن تجدد غاراتها على الحديدة

الإثنين 11 مارس 2024
استهدفت 6 غارات أميركية بريطانية محافظة الحديدة بحسب جماعة الحوثي- الأناضول

أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، الإثنين، عن هجوم أميركي بريطاني بثلاث غارات على محافظة الحديدة الساحلية غربي اليمن، ما يرفع عدد غارات اليوم على المحافظة ذاتها إلى 6.

وذكرت قناة المسيرة الفضائية التابعة للحوثيين في خبر عاجل مقتضب، أن "العدوان الأميركي البريطاني استهدف بثلاث غارات منطقة العرج في مديرية باجل بمحافظة الحديدة"، دون أن تذكر أي تفاصيل أخرى بشأن نتائج القصف.

استهداف منطقة رأس عيسى

وكانت الجماعة قد أعلنت أنه تم استهداف منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف في محافظة الحديدة، بثلاث غارات أميركية بريطانية.

وتُستهدف الحديدة بشكل متكرر نظرًا لأنها تُعد واحدة من أهم المحافظات اليمنية، كونها تحوي مطارًا دوليًا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطًا ساحليًا طويلًا.

وكانت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري أفادت بأنها أحيطت علمًا بواقعة تتعلق بصاروخ غربي الحديدة على ساحل البحر الأحمر. وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن الأنباء تفيد بأن السفينة والطاقم بأمان. 

وأشار مراسل "العربي" في صنعاء خليل القاهري إلى احتمال وقوع هجوم جديد استهدف سفينة في البحر الأحمر دون توفر تفاصيل بشأن هذا الاستهداف.

عمليات الحوثي التضامنية مع غزة

ويستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر، "تضامنا مع غزة" التي تواجه حربًا إسرائيلية مدمرة، ويؤكدون العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ويوم الخميس الماضي، أعلن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، استهداف 61 سفينة في البحرين الأحمر والعربي، منذ بدء عمليات الجماعة التضامنية مع غزة.

كما أعلن أن جماعته قامت "بإطلاق 403 صواريخ بالستية، ومجنّحة وطائرات مسيّرة، في عمليات الإسناد للشعب الفلسطيني في غزة".

ومنذ مطلع العام الحالي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردًا على هجماتها في البحر الأحمر. 

وقابلت جماعة الحوثي هذه الهجمات برد من حين لآخر، ثم أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وذلك بعد تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديًا في يناير/ كانون الثاني. 

المصادر:
العربي- وكالات
شارك القصة