السبت 27 يوليو / يوليو 2024

هجوم بيرل هاربور 1941.. وفاة آخر الناجين من غرق سفينة حربية أميركية

هجوم بيرل هاربور 1941.. وفاة آخر الناجين من غرق سفينة حربية أميركية

شارك القصة

فارق لو كنتر الحياة الإثنين في منزله في غراس فالي بولاية كاليفورنيا محاطًا بعائلته
فارق لو كنتر الحياة الإثنين في منزله في غراس فالي بولاية كاليفورنيا محاطًا بعائلته - وسائل التواصل
كان لو كونتر عنصرًا في السفينة الحربية "يو إس إس أريزونا" التي تعرضت لقصف ياباني في 7 ديسمبر من العام 1941.

توفي عن عمر مئة وعامين لو كونتر  وهو آخر الناجين من السفينة الحربية "يو إس إس أريزونا"، التي غرقت خلال القصف الياباني لقاعدة "بيرل هاربور" البحرية الأميركية، على ما أعلنت  الإثنين الجمعية المخصصة لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم.

وكان لو كونتر الذي كان في العشرين يوم وقوع الهجوم المفاجئ على الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ في 7 ديسمبر/ كانون الأول 1941، عنصرًا على تلك السفينة الحربية، وساعد في إسعاف البحارة الذين أصيبوا.

وأدى القصف الذي دفع الولايات المتحدة إلى دخول الحرب العالمية الثانية إلى تدمير معظم قطع الأسطول المتمركز في قاعدة هاواي البحرية أو إلى إصابتها بأضرار، وأسفر عن مقتل أكثر من 2000 أميركي.

وقضى أكثر من 1100 على متن السفينة "يو إس إس أريزونا"، وبقي رفات كثر منهم بين حطامها.

أصبح لو كونتر طيارًا خلال الحرب العالمية الثانية
أصبح لو كونتر طيارًا خلال الحرب العالمية الثانية - وسائل التواصل

ووصفت رئيسة منظمة "باسيفيك هيستوريك باركس" إيلين أوتيردايك وفاة لو كونتر بأنها "خسارة مفجعة".

وأضافت المسؤولة عن الجمعية غير الربحية المخصصة لتكريم ضحايا هجوم بيرل هاربور: "جسّد لو كونتر ما يعنيه أن يكون المرء من أبناء الجيل الأعظم، أي من أولئك الأميركيين الذين أنقذت شجاعتهم الجماعية وإنجازاتهم وتضحياتهم بلدنا من الطغيان".

وأشارت إلى أن "سيرته المهنية كانت مثالية في البحرية، وكان يحض المدارس وأولياء الأمور والأميركيين العاديين باستمرار على عدم نسيان بيرل هاربور أبدًا".

من هو لو كونتر؟

وأصبح لو كونتر طيارًا خلال الحرب العالمية الثانية وأُسقِطَت طائرته مرتين، إحداهما قبالة سواحل غينيا الجديدة، حيث هبط هو وطاقمه في المياه التي تنتشر فيها أسماك القرش.

وكضابط استخبارات، نفذ مهام قتالية في كوريا وأنشأ برنامجًا تدريبيًا مهمًا.

وكان خلال حياته المهنية مستشارًا عسكريًا للرؤساء دوايت د. أيزنهاور، وجون إف كينيدي وليندون جونسون.

وفارق الحياة الإثنين في منزله في غراس فالي بولاية كاليفورنيا، محاطًا بعائلته، وفقًا لما أوردت "باسيفيك هيستوريك باركس" في منشورها على فيسبوك.

تابع القراءة
المصادر:
أ ف ب
Close