الأربعاء 1 مايو / مايو 2024

هدّد بتفجير وكالة الاستخبارات المركزية.. الـ"إف.بي.أي." تطلق النار على متسلل

هدّد بتفجير وكالة الاستخبارات المركزية.. الـ"إف.بي.أي." تطلق النار على متسلل

Changed

مقر وكالة المخابرات المركزية
سيارات الشرطة خارج بوابة مقر وكالة المخابرات المركزية بعد محاولة الاقتحام (غيتي)
ترجل المهاجم من سيارته ولوح بمسدس فبادله عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بإطلاق النار عليه.

أعلنت الشرطة الفيدرالية الأميركية أن رجلًا حاول اقتحام مقر وكالة الاستخبارات المركزية في ولاية فرجينيا بسيارته، يوم الإثنين، فأطلقت عليه عناصر أمنية النار بعد مواجهة استمرت لساعات.

وقال اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون إن المتسلل حاول اقتحام مبنى وكالة الـ"سي.آي.أي." (CIA)، وتم إحباط عمليته من قبل الحرس الذين طوقوا المحيط، فلم يتمكن هذا الشخص مجهول الهوية من المرور من باب الدخول الأول المؤدي إلى المجمع الواسع للوكالة بالقرب من واشنطن. 

ووفق قناة "إن.بي.سي" (NBC)، حاول ضباط أمن وكالة المخابرات المركزية التفاوض مع الرجل لساعات لإقناعه بالاستسلام، وبعد أن رفض مرارًا وتكرارًا التحرك، تم اتخاذ قرار بمحاولة دفع السيارة بعيدًا عن الطريق.

وبعد وقت قصير، ترجّل المهاجم من سيارته ولوّح بمسدس فبادله عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي بإطلاق النار عليه.

وكشف أحد المسؤولين أن الشخص هدّد بتفجير قنبلة، لكن مسؤولي إنفاذ القانون لم يوضحوا ما إذا كان قد فعل ذلك بالفعل.

ونُقل المتسلل إلى المستشفى، ولم تكشف الجهات الرسمية عن هويته، واكتفت بالإشارة إلى أنه "مختل عقليًا" وحاول اقتحام الوكالة في أكثر من مناسبة.

وغرّد الحساب الرسمي للـ"أف.بي.أي" (FBI) مشيرًا إلى أن التحقيق في تورط عنصر بحادثة إطلاق نار وقعت  مساء يوم الإثنين، وشدد على أن عملية المراجعة شاملة وموضوعية، ويتم إجراؤها بأسرع ما يمكن في ظل الظروف.

وفي وقت سابق، قال متحدث باسم الـ"سي.آي.أي." إن الوكالة كانت على علم بالوضع خارج محيط المجمع، على بعد عدة مئات من الأمتار من المبنى الرئيسي.

وأضاف البيان: "مجمعنا ما زال مؤمّنًا وضباط الأمن لدينا هم موظفو الوكالة الوحيدون المعنيون مباشرة بالأمر".

يذكر أنه تم تشديد الطوق الأمني بشكل حازم في محيط وكالة المخابرات المركزية الأميركية بعد حادثة عام 1993، حين قتل مواطن باكستاني اثنين من موظفي وكالة المخابرات المركزية في سيارتهما، وجرح ثلاثة آخرين أثناء انتظارهم عند إشارة توقف بالقرب من نفس المدخل الرئيسي.

وفر المتهم مير أيمال كانسي إلى باكستان حيث تم اعتقاله بعد مطاردة استمرت أكثر من أربع سنوات، وسُلم إلى الولايات المتحدة حيث حُكم عليه بالإعدام، ونفذ بحقه الحكم عام 2002.

المصادر:
إن.بي.سي. نيوز، أ.ف.ب.

شارك القصة

تابع القراءة
Close