تسارعت في الفترة الأخيرة وتيرة الهدم والاعتداءات على الفلسطينيين في عدد من أحياء القدس، لا سيما حي البستان وحارة المغاربة وحي الشيخ جراح.
هنا نبذة عن هذه الأحياء الفلسطينية الثلاثة:
حي البستان
حي في بلدة سلوان الواقعة جنوبي المسجد الأقصى، ويسكنه ما بين 1000 و1500 شخصًا محرومين من توسيع منازلهم. وترجع تسميته إلى كونه كان أرضًا لزرع الأشجار المثمرة حتى العام 1967، وتبلغ مساحته 50 ألف متر مربع.
الاحتلال الاسرائيلي ينوي هدم 85 منزلاً في حي البستان بمدينة #القدس pic.twitter.com/C1dQ6Z8h8a
— رضی صابر (@razisaber1975) March 13, 2021
والحي مهدد بالهدم منذ عام 2005 بحجة بناء حديقة قومية إسرائيلية مكانه؛ وفيما تقول إسرائيل إنه يقع على حديقة توراتية تاريخية، يحاول السكان اللجوء للقضاء لمواجهة أوامر هدم بحقهم.
حارة المغاربة
تقع في الجنوب الشرقي من القدس على حدود المسجد الأقصى، وتبلغ مساحتها نحو 45 ألف متر مربع. أما تسميتها فتعود إلى أشخاص قدِموا من المغرب وسكنوها قديمًا.
في مثل هذه الأيام، ذكرى إحتلال القدس و تدمير حاره المغاربة ،وإنشاء ساحه الحائط الغربي على أنقاضها أمام حائط البراق، كما يظهر في الصوره في الجهه اليمنى توجد الزاويه الفخريه التاريخية التي سوف تهدم لاحقا . ايهاب جلاد . pic.twitter.com/EvTA90C7Un
— هنادي حلواني (@hanadyhalawani) June 8, 2019
دمرت إسرائيل الحارة عند نهاية حرب 1967، وتحديدًا في العاشر من يونيو. وكان فيها في ذلك الحين 135 بيتًا سكنيًا ومسجدان هما مسجد البراق وجامع المغاربة، فضلًا عن المدرسة الأفضلية والزاوية الفخرية ومقام الشيخ.
حي الشيخ جرّاح
يقع في الجانب الشرقي من المدينة. وكان الاستيطان بدأ فيه عام 1967، فتعرّض كثير من العائلات الفلسطينية للتهجير والطرد من منازلهم.
ويعاني أهل الحي من التضييق عليهم عبر كاميرات المراقبة، ما وضع السكان في ما يشبه السجن لا سيما في المناسبات والأعياد اليهودية.
الحي كان يسكنه منذ عام 1956 نحو 28 عائلة فلسطينية هُجرت من بلداتها وقراها عام 1948، بموجب اتفاقية وُقعت بين الأنروا والحكومة الأردنية.
أما اليوم فيُقدر عدد سكانه بنحو 2800 نسمة، ومساحته بنحو 800 ألف متر مربع.
أوقفوا التطهير العرقي في الشيخ جراح#SaveAmaravati#انقذوا_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/FtMPakckQd
— Rand Bader (@RandBader1) March 28, 2021
وتقع في الجزء العلوي من حي الشيخ جرّاح مؤسسات عدّة، منها دار الطفل العربي وقصر دار إسعاف النشاشيبي بالإضافة إلى فنادق ومساجد ومراكز طبية، وكذلك القنصليات البريطانية والإيطالية والتركية.
ويُهدد الحي الآن مخطط إسرائيلي استيطاني تم الإعلان عنه، ويتضمّن بناء مئات الوحدات السكنية المخصصة للمستوطنين اليهود.