الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

هوس فيلم باربي.. توابيت للموتى باللون الوردي

هوس فيلم باربي.. توابيت للموتى باللون الوردي

شارك القصة

إضاءة في برنامج "شبابيك" على الضجة التي أحدثها فيلم "باربي" (الصورة: غيتي)
أثار خبر هذه التوابيت الوردية المستوحاة من عالم باربي موجة عالمية من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين متقبل للفكرة ومعارض لها.

ما تزال مظاهر الهوس بموضة باربي منتشرة، حيث عمدت شركات في المكسيك وعدد من دول أميركا اللاتينية على طرح توابيت وردية.

ويدل هذا الوضع على الهوس الذي يجتاح تلك المناطق مؤخرًا بحسب تأكيد بعض المغردين ودفع صانعي التوابيت لتقديمها بأقمشة مزينة بصور للدمية الشهيرة وبعض رموز عالمها الوردي.

وقالت وكالة أسوشييتد برس: إن هذه التوابيت لاقت إقبالًا كبيرًا في الفترة الحالية، على الرغم من كونها كانت قد طرحت سابقًا.

وبحسب المصدر نفسه، فقد حقق تسويق التوابيت من خلال القفز على موجة باربي عائدات كبيرة لدرجة أن بعض دور الجنائز بدأت في تقديم خصومات للمهتمين بهذا النوع من التوابيت.

ظاهرة غير عادية

وأثار خبر هذه التوابيت الوردية المستوحاة من عالم باربي موجة عالمية من الجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين متقبل للفكرة ومعارض لها.

وفي هذا الإطار، تقول الباحثة في علم الاجتماع فادية إبراهيم: إن هذ الظاهرة غير عادية في العموم لأن رمزية الدمية باربي منذ ظهورها عام 1959 كانت رمزًأ للجمال والفرح وربطها بمناسبة لها علاقة بالمشاعر الحزينة أو الأحداث المؤلمة شيء فيه خلل رمزي.

وتوضح إبراهيم في حديث لـ"العربي" من عمان أن "هذا التغير في قيمة الأشياء ومعناها يرتبط بثقافة منطقة معينة والتوجهات الاجتماعية لها".

وتشرح أن هذا يأتي على العكس من مجتماعت أخرى ترفض هذا الشكل من التعبير عن الموت والحزن وتفضل الشكل التقليدي للجنائز والمناسبات الحزينة.

تابع القراءة
المصادر:
العربي
Close