السبت 27 أبريل / أبريل 2024

هيئة البث الإسرائيلية تؤكد استمرار المفاوضات.. أين يتركز محور الخلاف؟

هيئة البث الإسرائيلية تؤكد استمرار المفاوضات.. أين يتركز محور الخلاف؟

Changed

أفادت مصادر أن عودة النازحين إلى شمالي القطاع تشكل نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات التهدئة في غزة- الأناضول
أفادت مصادر لهيئة البث الإسرائيلية بأن عودة النازحين إلى شمالي القطاع تشكل نقطة الخلاف الرئيسية في مفاوضات التهدئة في غزة - الأناضول
تشير مصادر لهيئة البث الإسرائيلية إلى أن المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس مستمرة رغم الأحاديث التي تقول إنها توقفت.

أفادت هيئة البث الإسرائيلية الأربعاء، بأن المفاوضات غير المباشرة مستمرة بين إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، فيما يتركز الخلاف الرئيسي بشأن عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة.

ونقلت هيئة البث عن مصادر إسرائيلية لم تسمها أنه "على الرغم من رد حماس السلبي على المقترح المتعلق بصفقة تبادل (للأسرى)، فإن المفاوضات مع الحركة مستمرة". 

وقال مسؤول إسرائيلي رفيع: "إن الولايات المتحدة مستمرة في التواصل مع الوسيطين المصري والقطري".

كما  أشار مصدر أجنبي مطلع لم تسمه الهيئة إلى أن "نقطة الخلاف الرئيسية تتمحور حول عودة النازحين إلى شمالي قطاع غزة، لكن لا يزال بالإمكان التوصل إلى تسوية". فقد أجبر القصف نحو مليوني فلسطيني على النزوح من مناطقهم في قطاع غزة. 

ووفق مصدر إسرائيلي مطلع فإن "التوصل إلى حل وسط بشأن عودة النازحين كان ممكنًا، غير أن الوفد (الإسرائيلي) لم يكن مفوضًا بحسم المسألة". 

قطر تؤكد استمرار المحادثات

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد أكّد الثلاثاء، أن المحادثات غير المباشرة في الدوحة بين إسرائيل وحماس ما زالت جارية على مستوى الفرق الفنية، وأن جهود الوساطة مستمرة مع الشركاء للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

أجبر القصف الإسرائيلي نحو مليوني فلسطيني على النزوح من مناطقهم في قطاع غزة- الأناضول
أجبر القصف الإسرائيلي نحو مليوني فلسطيني على النزوح من مناطقهم في قطاع غزة- الأناضول

وقال الأنصاري في مؤتمره الصحفي الأسبوعي: إن لا جدول زمنيًا محددًا للمفاوضات غير المباشرة"، مشيرًا إلى "صعوبات على الأرض تتعلق بالمفاوضات".

وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد أشارت الثلاثاء إلى وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، لافتة إلى أن تل أبيب استدعت وفدها المفاوض من العاصمة القطرية الدوحة، لكن وكالة "رويترز" نقلت عن  مصدر مطلع على المحادثات أمس الثلاثاء قوله إن المحادثات مستمرة وأن مسؤولي الموساد الإسرائيلي ما زالوا في الدوحة، لافتًا إلى أن فريقًا صغيرًا عاد إلى إسرائيل للتشاور.

حماس متمسكة برؤيتها

والإثنين، حمَّلت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤولية إفشال المفاوضات، وقالت إنها أبلغت الوسطاء بتمسكها بالرؤية التي قدمتها في 14 مارس/ آذار الجاري.

وتتضمن هذه الرؤية 4 نقاط رئيسية هي: وقف إطلاق النار الشامل، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين، وتبادل حقيقي للأسرى.

وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و100 فلسطيني، وتقدر وجود نحو 134 محتجزًا إسرائيليًا في غزة، فيما أعلنت حماس مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.

وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة منذ خمسة أشهر والتي أسفرت عن استشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين وكارثة إنسانية ودمار هائل. 

ولم يتوقف العدوان رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي الإثنين، بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close