الجمعة 26 أبريل / أبريل 2024

وزير الخارجية الأميركي: الناتو سيتوصل لإجماع حول عضوية فنلندا والسويد

وزير الخارجية الأميركي: الناتو سيتوصل لإجماع حول عضوية فنلندا والسويد

Changed

أستاذ العلاقات الدولية في جامعة السوربون خطار أبو دياب يعرض أهداف طلب فلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الصورة: رويترز)
أوضح وزير الخارجية الأميركي أنه ناقش مع نظيره التركي عضوية فنلندا والسويد بالحلف وسبب تحفظ تركيا على عضويتهما بالناتو.

صرح وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأحد، أنه واثق من توصل أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى إجماع حول عضوية فنلندا والسويد بالحلف، في ظل تحفظ تركي

وأوضح الوزير الأميركي في ختام اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية دول حلف الناتو بالعاصمة الألمانية برلين، أنه تناقش مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو حول عضوية فنلندا والسويد بالحلف.

وأضاف: "انتهزت فرصة النقاش مع وزير الخارجية التركي حول هذا الموضوع، لن أستطيع أن أصف الاجتماع، لكن اسمحوا لي فقط أن أقول إن هناك إجماعًا قويًا على عضوية فنلندا والسويد في الحلف".

وقال إنه "ما تزال هناك مناقشات جارية حول الخلافات بين تركيا وفنلندا والسويد، ولكن في النهاية واثق من أننا سنتوصل إلى إجماع بشأن عضوية هذين البلدين".

من جهته، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأحد، أن بلاده أطلعت أعضاء الحلف على دعم السويد وفنلندا لتنظيم "بي كا كا/ي ب ك" الإرهابي.

وأشار تشاووش أوغلو إلى أن تركيا أكدت خلال الاجتماع أنها لن تقبل تهرب السويد وفنلندا من تقديم الضمانات لسحب دعمهما للتنظيمات الإرهابية، عبر مبرر أن "بي كا كا" مدرج على لائحة التنظيمات الإرهابية لديهما.

ورغم تهديدات موسكو، كانت فنلندا قد أعلنت الخميس الماضي في بيان مشترك صادر عن الرئيس ساولي نينيستو ورئيسة الوزراء سانا مارين، عزمها تقديم طلب انضمام إلى "الناتو"، وتبعتها السويد في الإعلان عن عزمها الإقدام على الخطوة نفسها.

كذلك أعلنت السويد الخميس، عزمها تقديم طلب انضمام إلى "الناتو"، مشيرة إلى أنها أعدت جميع الخطط الخاصة بطلب العضوية.

وقد أشار خطار أبو دياب أستاذ العلاقات الدولية في جامعة السوربون، إلى أن الهجوم الروسي على أوكرانيا غيّر المعادلات داخل السويد وفنلندا.

ولفت في حديث إلى "العربي" من باريس، إلى أن الرأي العام في فنلندا والسويد لم يكن أبدًا متحمسًا للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، وكان التفضيل دائمًا للاستمرار في الوضع الحيادي أو الانتماء فقط إلى الاتحاد الأوروبي.

ورأى أبو دياب أن الأسباب العلنية لانضمام البلدين تعود إلى الهجوم الروسي على أوكرانيا، معتبرًا الأسباب الأخرى تكمن في عدم ثقة هذه البلدان في الاتحاد الأوروبي بل لديها ثقة بحلف الناتو فقط.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close