كشفت تغريدة رسمية لحساب يحمل اسم فرقاطة بريطانية، عن إبحارها اليوم الإثنين في مضيق تايوان، وهي في طريقها إلى فيتنام، في خطوة من المرجح أن تثير غضب الصين، وسط توتر متصاعد بين بكين وتايبه.
وتعتبر الصين تايوان جزءًا من أراضيها وقد كثفت الضغوط العسكرية والسياسية لإجبار الجزيرة على قبول السيادة الصينية.
كما تعبر السفن الحربية الأميركية المضيق شهريًا تقريبًا رغم معارضة بكين، إلا أن حلفاء الولايات المتحدة يعزفون بشكل عام عن القيام بذلك.
وبحسب "رويترز"، فإن وزير الدفاع التايواني، تشيو كو- تشنج، لم يدل بتعليق مباشر لدى سؤاله بخصوص الفرقاطة البريطانية، مشيرًا إلى أنه لا يعلم طبيعة المهمات التي تنفذها السفن الأجنبية في مضيق تايوان.
وأُرسلت الفرقاطة البريطانية "إتش.إم.إس ريتشموند" إلى بحر الصين الشرقي للمشاركة في عمليات الأمم المتحدة لتطبيق العقوبات على كوريا الشمالية.
After a busy period working with partners and allies in the East China Sea, we are now en route through the Taiwan Strait to visit #Vietnam and the Vietnam People's Navy. #CSG21 International by design pic.twitter.com/0bys9eYY42
— HMS Richmond (@HMS_Richmond) September 26, 2021
من جهة ثانية، قال الوزير التايواني: إن تايبه بحاجة لامتلاك أسلحة دقيقة بعيدة المدى لردع الصين التي تطور منظوماتها سريعًا لمهاجمة الجزيرة.
واقترحت تايوان هذا الشهر إضافة تسعة مليارات دولار للإنفاق الدفاعي على مدى السنوات الخمس المقبلة، بما يشمل شراء صواريخ جديدة، ونبهت إلى الحاجة الملحة لتحديث أسلحتها في مواجهة "تهديد شديد" من جارتها العملاقة الصين.
ومطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، نشر سلاح الجو التايواني طائراته في مواجهة تجدّد أنشطة عسكرية صينية، حيث أفادت وزارة الدفاع في تايبه أن 19 طائرة صينية، منها قاذفات قادرة على حمل أسلحة نووية، كانت قد حلّقت داخل منطقة الدفاع الجوي لتايوان.