السبت 27 يوليو / يوليو 2024

وسط حماسة منخفضة من الناخبين.. بايدن وترمب يجريان مناظرة في يونيو

وسط حماسة منخفضة من الناخبين.. بايدن وترمب يجريان مناظرة في يونيو

شارك القصة

مناظرة بايدن وترمب محفوفة بالمخاطر وهما يواجهان سباقًا متقاربًا وحماسًا منخفضًا من الناخبين - رويترز
مناظرة بايدن وترمب محفوفة بالمخاطر وهما يواجهان سباقًا متقاربًا وحماسًا منخفضًا من الناخبين - رويترز
ستكون المناظرة تحديًا للمرشحين كونهما الأكبر سنًا على الإطلاق من بين من ترشحوا للانتخابات الرئاسية الأميركية.

وافق الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه الجمهوري دونالد ترمب اليوم الأربعاء، على دعوة من شبكة "سي. إن. إن" لإجراء أول مناظرة لعام 2024 في 27 يونيو/ حزيران بين المرشحين لانتخابات الرئاسة الأميركية، مما يعد الساحة لمعركة تزيد فيها المراهنات.

وكتب بايدن على وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن قدم لأول مرة شروطه لمواجهة الرئيس السابق على التلفزيون: "كما قلتَ.. في أي وقت وفي أي مكان".

وقال مديرو حملة ترمب: "قبل الرئيس ترمب بالفعل دعوة سي.إن.إن للمناظرة في 27 يونيو".

"لأغراض التشويق"

لكن الخلافات بين الجانبين ما زالت قائمة. وأشار بايدن إلى أنه سيشارك في مناظرتين، في يونيو وسبتمبر/ أيلول، بينما دعا ترمب إلى أكثر من مناظرتين ومكان كبير جدًا "لأغراض التشويق".

وتخلى مقترح للرئيس الديمقراطي، وهو أول عرض رسمي من حملته، عن التقليد القائم منذ عقود ويتمثل في ثلاث مناظرات في الخريف، ودعا إلى إجراء مفاوضات مباشرة بين حملتي ترمب وبايدن حول القواعد والشبكات المضيفة ومديري المناظرات.

كما اقترح إجراء مناظرة منفصلة لمنصب نائب الرئيس في يوليو/ تموز، بعد المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري.

تأتي المناظرة بين بايدن وترمب بدعوة من شبكة "سي إن إن"- رويترز
تأتي المناظرة بين بايدن وترمب بدعوة من شبكة "سي إن إن"- رويترز

والمناظرة محفوفة بالمخاطر لكلا المرشحين، اللذين يواجهان سباقًا متقاربًا وحماسًا منخفضًا من الناخبين.

وتظهر خطوة بايدن أنه على استعداد لتحمل مخاطرة محسوبة لتعزيز معدلات التأييد له في استطلاعات الرأي، في سباق يتخلف فيه عن ترمب في الولايات الحاسمة الرئيسية.

وعليه، ستكون المناظرتان بمثابة اختبار لحيوية المرشحَين وقدراتهما الذهنية، بما أنهما الأكبر سنًا على الإطلاق من بين من ترشحوا للانتخابات الرئاسية الأميركية.

ويواصل الجمهوريون مهاجمة جو بايدن بسبب زلاته ولحظات ارتباكه، بينما ينتقد الديمقراطيون تصريحات دونالد ترمب غير المتماسكة أحيانًا.

تابع القراءة
المصادر:
وكالات
Close