الجمعة 26 يوليو / يوليو 2024

وصفوه بالفاشل.. آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستعادة الأسرى

وصفوه بالفاشل.. آلاف الإسرائيليين يطالبون نتنياهو باستعادة الأسرى

شارك القصة

جانب من المظاهرات ضد نتنياهو في تل أبيب
جانب من المظاهرات ضد نتنياهو في تل أبيب - رويترز
واصل آلاف الإسرائيليين تظاهراتهم ضد حكومة بنيامين نتنياهو وللمطالبة بإطلاق سراح الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة.

تظاهر آلاف الإسرائيليين مساء السبت في تل أبيب، بينهم محتجزون سابقون في قطاع غزة وعائلات أخرى، للمطالبة بإقالة رئيس حكومة الحرب بنيامين نتنياهو والإفراج الفوري عن باقي الأسرى لدى فصائل المقاومة في القطاع.

وعبر المتظاهرون عن تضامنهم مع باقي عائلات المحتجزين. وأعرب بيان لمنتدى هذه العائلات عن خشيتهم على مصير المحتجزين في ظل صمت حكومتهم، ونهاية الهدنة المؤقتة يوم الجمعة، حيث وصفوا نتنياهو وفترة حكمه بالفاشلة.

وهتف المتظاهرون في صوت واحد "كلهم الآن"، مطالبين الحكومة بالعمل على إطلاق سراح 137 محتجزًا ما زالوا بغزة بشكل فوري، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.

وانتهت عند السابعة صباح الجمعة، بتوقيت فلسطين هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون نسمة.

اعتقال المتظاهرين

ووفقًا لموقع "تايمز أوف إسرائيل" الإخباري، فإن اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت شهد "إطلاق سراح 105 مدنيين من أسرى حماس في غزة، بينهم 81 إسرائيليًا، و23 مواطنًا تايلانديًا، وفلبيني واحد". وأضاف أن إسرائيل تقدر وجود حوالي "137 رهينة محتجزون الآن في غزة".

وذكرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين أن إسرائيل أطلقت سراح 240 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها، 71 أسيرة و169 طفلًا.

وأمس السبت، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 متظاهرين أمام منزل نتنياهو بمدينة قيسارية لمطالبته بالاستقالة واقتادتهم للتحقيق، وفق إعلام عبري.

وقالت قناة "كان" التابعة لهيئة البث الرسمي: تم اعتقال 6 متظاهرين كانوا ضمن وقفة احتجاجية أمام منزل نتنياهو بمدينة قيسارية، بدعوى مخالفة النظام العام، حيث كان رئيس الوزراء يقضي وأسرته عطلته الأسبوعية في منزله بالمدينة الواقعة على ساحل البحر المتوسط.

انهيار شعبية نتنياهو

وخلال الأسابيع القليلة الماضية، نظم متظاهرون وقفات احتجاجية ومسيرات إلى منزل نتنياهو، شهدت مواجهات مع الشرطة الإسرائيلية.

والشهر الماضي، أظهر استطلاع للرأي في إسرائيل، أن 27% فقط من الإسرائيليين يعتبرون نتنياهو ملائمًا لمنصب رئيس الوزراء، فيما يرى 52% أن الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس الأنسب لتوليه.

ويتهم الإسرائيليون نتنياهو بالفشل الذريع في عدم تقدير عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها كتائب عز الدين القسام التابعة لحركة حماس يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، في غلاف قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر العشرات واقتيادهم إلى داخل القطاع المحاصر. 

ومن تاريخه قرر نتنياهو إعلان الحرب على قطاع غزة، بذريعة اجتثاث المقاومة الفلسطينية، وشن الجيش الإسرائيلي هجمات صاروخية عملية توغل برية أسفرت عن استشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 37 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية إلى الآن. 

تابع القراءة
المصادر:
العربي، الأناضول
تغطية خاصة
Close