Skip to main content

وضعه الصحي حرج.. مطالبات بالإفراج عن الأسير الفلسطيني وليد دقة

الخميس 25 مايو 2023

طالبت مؤسسات الأسرى الفلسطينية الخميس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل على إطلاق سراح الأسير الفلسطيني في سجون الاحتلال وليد دقة الذي أنهى حكمًا بالسجن مدته 37 عامًا ويعاني من مرض السرطان.

واعتقل دقة في مارس/ آذار من العام 1987، وحكمت عليه محكمة عسكرية إسرائيلية بالسجن المؤبد الذي حددته بـ 37 عامًا بتهمة خطف وقتل جندي إسرائيلي والعمل المسلح في إطار منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكدت المتحدثة باسم نادي الأسير أماني سراحنة تسليم مذكرات رسمية إلى الصليب الأحمر في مكاتبه في كل من مدينتي بيت لحم والخليل تطالب بإطلاق دقة. ووقع النادي على تلك المذكرات بالإضافة إلى كل من "هيئة شؤون الأسرى ولجان من أهالي الأسرى". 

خطر يتربص بحياة وليد دقة 

وكان مراسل "العربي" في القدس قد أكّد في رسالة سابقة أن الأسير وليد دقة يواجه خطر الموت بإقرار الأطباء الإسرائيليين، فيما تصر السلطات الإسرائيلية على موته داخل الزنزانة، حيث أعلنت نيابة الاحتلال، أنها ستعارض الإفراج عن دقة، رغم أن ضابط الصحة في إدارة سجون الاحتلال أقرّ في تقرير أن "أيام دقة قصيرة ويوجد خطر حقيقي على حياته".

وتتخوف مؤسسات الأسرى من أن يلقى دقة مصير الأسير ناصر أبو حميد الذي توفي داخل السجن العام الماضي نتيجة إصابته بسرطان الرئة.

وقد اكتشف وليد دقة الذي يتحدر من مدينة باقة الغربية في إسرائيل إصابته بسرطان الدم في العام 2015، وفي أواخر العام 2022 تم تشخيص إصابته بالتليف النقوي وهو نوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم.

وأكد النادي إصابة دقة بالتهاب رئوي حاد وقصور كلوي حاد، وأنه خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في مستشفى أساف هاروفيه. وأوضح  أنه تم نقل دقة مؤخرًا إلى مستشفى أساف هاروفيه نتيجة مضاعفات نجمت عن استئصال جزء من رئته.

وقال النادي إنه كان من المفترض أن يتم إطلاق سراح دقة في مارس/ آذار الماضي بعد انقضاء حكمه، غير أن محكمة عسكرية إسرائيلية في بئر السبع أضافت إلى الحكم عامين آخرين بتهمة تهريب هواتف نقالة إلى داخل السجن.

حماس تحمّل إسرائيل المسؤولية عن حياة دقة

من جهته، حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الخميس، إسرائيل المسؤولية عن حياة وليد دقة، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه هنية مع سناء دقة زوجة الأسير، بحسب بيان للحركة. 

وقال هنية: "نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته وحياة الأسرى كافة داخل السجون"، معتبرًا أن "ما يتعرّض له (دقة) داخل الأسر يعكس طبيعة الهجمة الصهيونية على الحركة الأسيرة ورموزها". 

وتعهد هنية "بالتواصل مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة في سبيل التخفيف من معاناته"، مؤكدًا اهتمامه بوضع الأسير دقة "نظرًا لتدهور حالته الصحية وخضوعه لعملية استئصال جزء من رئته نتيجة إصابته بالسرطان". 

وفي مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، نُظمت وقفة تضامنية مع المعتقلين الفلسطينيين المرضى لدى إسرائيل وخصوصًا وليد دقة.

ورفع المعتصمون صورًا للأسيرين الفلسطينيين عاصف الرفاعي ومحمد زغير. 

المصادر:
العربي - وكالات
شارك القصة