الأحد 21 أبريل / أبريل 2024

وضعه صعب جدًا.. نقل الأسير الفلسطيني وليد دقة إلى مستشفى "أساف هروفيه"

وضعه صعب جدًا.. نقل الأسير الفلسطيني وليد دقة إلى مستشفى "أساف هروفيه"

Changed

نافذة إخبارية لـ"العربي" حول تراجع الحالة الصحية للأسير وليد دقة في سجون الاحتلال (الصورة: وسائل التواصل)
أوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن لا معلومات واردة من مستشفى أساف هروفيه عن صحة الأسير وليد دقة الحالي، علمًا أن وضعه صعب جدًا.

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، بأنه تم نقل الأسير الفلسطيني المريض وليد دقة بشكل عاجل إلى مستشفى أساف هروفيه داخل الخط الأخضر.

وأفادت سناء سلامة زوجة الأسير، بأن العائلة تواصلت مع مشفى "أساف هروفيه"، وتأكدت من وجود وليد في قسم الطوارئ. وقالت: "ليس لدينا تفاصيل أو معلومات إن كانت إدارة السجون تريد الإبقاء على وليد في المشفى أم ستعيده لسجن الرملة".

والأسير دقة (60 عامًا) من مدينة باقة الغربية داخل الخط الأخضر، معتقل منذ 38 عامًا، ومصاب بسرطان في النخاع الشوكي، وتدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، وفقًا لنادي الأسير الفلسطيني.

وليد دقة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال

ويعد الأسير دقّة أحد أبرز الأسرى في سجون الاحتلال، وساهم في العديد من المسارات في الحركة الأسيرة. وخلال مسيرته الطويلة في الاعتقال أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.

وكان الأسير دقة قد أُدخل المستشفى في 23 مارس/ آذار الماضي، بعد تدهور وضعه الصحي بشكل حادّ، إثر تشخيصه بمرض التليف النقوي (Myelofibrosis)، وهو سرطان نادر يصيب نخاع العظم، فضلًا عن تطور سرطان الدم الذي تم تشخيصه به قبل قرابة 10 سنوات، وتُرك من دون علاج جدي.

يُذكَر أن الاحتلال أصدر بحقه حُكمًا بالسّجن المؤبد، جرى تحديده لاحقًا بـ37 عامًا، وأضاف عام 2018 إلى حُكمه عامين ليصبح 39 عامًا، وفقًا لهيئة شؤون الأسرى والمحررين.

ويأتي ذلك، في وقت طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، منظمة الصحة العالمية بالتوجه الفوري إلى ما يسمى مستشفى سجن الرملة، لإنقاذ حياة الأسرى المرضى الذين ينتظرون الموت، في ظل الإهمال الطبي والجرائم الطبية التي تمارس بحقهم.

وأوضحت الهيئة أن "المعاناة لم تقتصر فقط على الجوانب المرضية والعلاجية والأدوية الروتينية والمسكنات، بل تعدت ذلك لتطال الأمور الحياتية والشخصية، مما يجعل من هذا الاحتجاز جريمة حقيقية يجب أن يحاسب قادة الاحتلال عليها".

بدورها، أوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان أنها طلبت من سفراء دولة فلسطين وبعثاتها المعتمدة خاصة في جنيف ونيويورك التحرك بسرعة مع الجهات المعنية كافة لشرح تفاصيل معاناة الأسير دقة وغيره من الأسرى المرضى، والانتهاكات والجرائم التي ترتكبها إدارة مصلحة السجون بحقه، والمطالبة بضغط دولي حقيقي على حكومة الاحتلال للإفراج الفوري عنه.

وفي 2 مايو/ أيار الجاري، أعلنت مؤسسات حقوقية فلسطينية استشهاد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان (44 عامًا)، بعد خوضه إضرابًا عن الطعام منذ اعتقاله في سجون إسرائيل في 5 فبراير/ شباط الماضي.

ويبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل نحو 4 آلاف و900، بينهم أكثر من 700 أسير مريض وما يزيد على 1000 معتقل إداري بلا تهمة أو محاكمة أو تحديد مدة اعتقال، بحسب معطيات فلسطينية.

المصادر:
العربي - وكالات

شارك القصة

تابع القراءة
Close