Skip to main content

وعود بايدن بـ"تحرير" إيران.. هل حاول كسب الأصوات في الانتخابات؟

السبت 5 نوفمبر 2022

أكّد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بمناسبة ذكرى اقتحام السفارة الأميركية في إيران عام 1979 أن بلاده تحررت من الولايات المتحدة قبل 43 عامًا، و"لن تكون أسيرة لواشنطن مرة أخرى".

وجاء كلام رئيسي ردًا على تصريحات للرئيس الأميركي جو بايدن خلال حملة انتخابية لدعم الحزب الديمقراطي في ولاية كاليفورنيا قال فيها: "لا تقلقوا سنحرر إيران.. سيحررون أنفسهم".

ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه إيران احتجاجات تقض مضجع السلطات منذ نحو شهرين، بعد وفاة الشابة مهسا أميني بعد ثلاثة أيام من احتجازها من قبل شرطة الأخلاق لعدم التزامها بقواعد اللباس المفروضة في البلاد.

واعتبرت إيران أن تلك التحركات تحمل بصمات الدول الغربية، بينما تنتقد هذه الأخيرة تعامل الشرطة الإيرانية مع المحتجين وأساليب القمع التي تنتهجها.

"إجراء انتخابي"

ورفض مسؤول سابق في وزارة الخارجية الأميركية، وليام لورانس، تفسير تصريحات بايدن حول إيران بأنها متورطة في الاحتجاجات هناك، قائلًا: إن أهم كلمة قالها بايدن هي "نحن" والشعب الإيراني الذي يسعون إلى حياة أفضل، مشيرًا إلى أنه كانت يتحدث عن الرغبة المشتركة لإجراء تغيير جذري في طهران تماشيًا مع خروج الشعب إلى الشارع محتجًا على سياسات الحكومة.

وأوضح لورانس في حديث إلى "العربي" من واشنطن أن هذه التظاهرات بدأها الإيرانيون ولا علاقة لواشنطن بها، لافتًا إلى أن السياسة الأميركية تجاه إيران والعقوبات المفروضة عليها يساعد المحتجين في إيران على الاستمرار في تحركاتهم.

وتابع أن تصريحات بايدن تعد "إجراء انتخابيًا" وهي ليست موجهة إلى الأميركيين فقط بل إلى الإيرانيين الأميركيين لأن نحو مليون منهم يعيشون في كاليفورنيا، حيث يحاول كسب أصواتهم في الانتخابات النصفية.

المصادر:
العربي
شارك القصة