Skip to main content

"يهيمن عليه" أنصار ترمب.. بايدن: الحزب الجمهوري "يتقلص بشدة"

الثلاثاء 15 يونيو 2021
فاز بايدن في الانتخابات الأميركية بـ306 أصوات في المجمّع الانتخابي مقابل 232 صوتًا لمنافسه ترمب

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أن الحزب الجمهوري الأميركي "تقلّص بشدّة"، ويُهيمن عليه أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي لا يحظى بدعم أغلبية الشعب الأميركي.

وقال بايدن، خلال مؤتمر صحفي بعد قمة لحلف شمال الأطلسي في بروكسل أمس الإثنين: "أعتقد أنه من الملائم القول: إنّ أعداد الحزب الجمهوري تقلّصت بشدة"، دون أن يقدم دليلًا على ما قاله.

وأضاف: "قيادة الحزب الجمهوري منقسمة، وجناح ترمب في الحزب يمثّل غالبية الحزب، لكنه يُشكّل أقلية في الشعب الأميركي".

وكان استطلاع رأي أجرته رويترز بالشراكة مع إبسوس في أبريل/ نيسان 2021، أظهر أن 36% من الأميركيين يميلون ناحية الجمهوريين، مقارنة مع 42% تجاه الديمقراطيين؛ وهي تقريبًا النسبة ذاتها قبل عام.

ويسيطر الديمقراطيون بفارق ضئيل على الكونغرس، حيث يقود حكام من الديمقراطيين 23 ولاية، مقارنة مع 27 يقودها جمهوريون.

وفي أول تعليق من الحزب الجمهوري على كلام بايدن، قالت إيما فون، المتحدثة باسم اللجنة الوطنية الجمهورية: "تعليقات جو بايدن بشأن الحزب الجمهوري، إنما هي محض أكاذيب، واستخفافه بـ74 مليون أميركي صوّتوا للجمهوريين في نوفمبر/ تشرين الثاني 2020 يسلط الضوء على فشله في توحيد بلدنا وقيادته".

ترمب فاز في الانتخابات

ووجد الاستطلاع أن أغلبية، تصل إلى حوالي 53%، من الجمهوريين تعتقد بأن ترمب فاز في انتخابات 2020، وتُلقي باللوم في خسارته أمام بايدن على التصويت غير القانوني، وأن ربع المواطنين يقرّون بفوزه.

وفاز بايدن في الانتخابات الأميركية بأكثر من سبعة ملايين صوت، وبواقع 306 أصوات في المجمع الانتخابي مقابل 232 لترمب.

ويواصل ترمب القول إنه خسر بسبب تزوير الانتخابات على نطاق واسع، وهي مزاعم رفضتها العديد من المحاكم ومسؤولو الانتخابات بالولايات.

واعتبر الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، في مقابلة متلفزة قبل أسبوع، أنّ الحزب الجمهوري لم يتحلَّ بالشجاعة للتنديد بأكاذيب خلفه ترمب بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة والاعتداء على مقرّ الكونغرس في واشنطن.

وكان حشد من أنصار ترمب اقتحم مبنى الكابيتول في 6 يناير/ كانون الثاني من العام الجاري؛ لمنع الكونغرس من المصادقة على فوز الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن في الانتخابات الرئاسية، وأسفر الهجوم عن مقتل خمسة أشخاص، بينهم شرطي قتل على أيدي متظاهرين، ومتظاهرة قتلت برصاص شرطي.

كما عثرت قوات الأمن في واشنطن على عبوات ناسفة منزلية الصنع بالقرب من مبنى الكابيتول، ومكاتب الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

المصادر:
وكالات
شارك القصة