Skip to main content

21 عامًا على هجمات 11 سبتمبر.. حزن باق وانتقادات لمسار المحاكمات

الأحد 11 سبتمبر 2022

تحيي مدينة نيويورك الأميركية الذكرى الحادية والعشرين لأحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001، في الوقت الذي تتصاعد فيه الانتقادات لمسار محاكمة المشتبه بهم في تنفيذ العملية.

وتحل هذه الذكرى مرة أخرى على قائد الإطفاء السابق جوزيف فايفر بكثير من الأحزان، فقد كان الأخير شاهدًا على انهيار البرج الشمالي حيث سقط مئات الضحايا، ومنهم شقيقه الملازم كيفن فايفر.

ويقول قائد الإطفاء السابق لـ"العربي" بهذه المناسبة: "الحزن دائمًا ما يرافقنا عندما ننظر إلى أحداث 11 سبتمبر أو أي حدث إرهابي آخر، ولكن من هذا الحزن يأتي الإحساس بالهدف والشعور بالأمل في أن رسالة الإنسانية التي تلتقي وتدعم بعضها البعض يمكننا من خلالها إحداث تغييرات عالمية".

تعثر سير المحاكمات

وفي الذكرى 21 للهجمات، لا يزال التعثر يلازم سير المحاكمات حتى أن انتقادات شديدة واجهة طريقة تقديم المشتبه بهم أمام المحاكم العسكرية، بدل تقديمهم إلى الهيئات المدنية.

يأتي ذلك، على اعتبار أن تقديم المتهمين إلى المحاكم العسكرية يخالف الدستور الأميركي.

بدورها، تقول فيونوالا ني أولين مقررة الأمم المتحدة لتعزيز حقوق الإنسان: إنه "يجب دعم وحماية سيادة القانون في الدول التي عليها تلبية حقوق واحتياجات جميع ضحايا الإرهاب، وضحايا انتهاكات حقوق الإنسان أثناء مكافحة الإرهاب، وكذلك ضحايا الجريمة".

وتضيف أنه ما لم تعالج هذه الإشكاليات فلن تكون المقاربة الوقائية "مفيدة".

حقبة الحرب على الإرهاب

وبعد مرور أكثر من عقدين على الاعتداءات، جرت مياه كثيرة تحت جسر علاقات الولايات المتحدة بدول العالم، حيث انطلق الأمر بشن حروب واجتياح دول وإسقاط أنظمة، ولم ينته عند الفوضى التي شابت قرار الانسحاب من أفغانستان.

 هذا الوضع، تقول مراكز أبحاث إنه دليل على عشوائية ميزت حقبة "الحرب على الإرهاب".

ومن المكان المعروف بالـ"غراوند زيرو" في نيويورك، والذي تحول عام 2011 إلى نصب تذكاري تخليدًا لأسماء الضحايا، انتقل العالم إلى عهد اتّسم بالحروب والأزمات، كما أن الحياة بعد هذه الهجمات تغيرت، ولم تعد كما كانت من قبل.

المصادر:
العربي
شارك القصة