شارك مئات الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة اليوم الخميس، في تشييع جثمان فتى قاصر، قتله الجيش الإسرائيلي، الأربعاء.
ومن أمام جامعة النجاح الوطنية بنابلس، انطلق موكب تشييع جثمان سعيد يوسف عودة (16 عامًا)، تجاه قرية أودلا، مسقط رأسه، حيث ألقت عليه عائلته نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تتم الصلاة عليه ويوارى الثرى في مقبرة القرية.
ورُفع العلم الفلسطيني ورايات الفصائل الفلسطينية في الجنازة، كما ندّد المشاركون بهتافاتهم بالممارسات الإسرائيلية.
#صور |تشييع جثمان الشهيد سعيد عودة (16 عاماً) في قرية أودلا جنوبي نابلس.#نابلس#فلسطين#انقذو_حي_الشيخ_جراح pic.twitter.com/DtlrJGlIte
— الصحفي هاني الشاعر 🇵🇸🇵🇸🇵🇸 (@JOURHANIALSHAER) May 6, 2021
وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد عودة، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل الجيش الإسرائيلي.
من جهتها، أوضحت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، فرع فلسطين، في بيان، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت الذخيرة الحية صوب عودة، رغم عدم مشاركته في المواجهات التي كانت تدور على مدخل القرية، لافتة إلى أنّ الرصاص أُطلق عليه لدى اقترابه من مدخل بلدته دون أن يشكل تهديدًا.
ووفقًا للحركة العالمية، فإن عودة يُعتبر ثاني قاصر تقتله قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ بداية العام الجاري.
يبلغ من العمر 16 عامًا.. استشهاد الفتى الفلسطيني #سعيد_يوسف_عودة برصاص الاحتلال الإسرائيلي pic.twitter.com/VTuAceSSRh
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) May 6, 2021
وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل العام الماضي تسعة قاصرين في الضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس الشرقية، وقطاع غزة.