الجمعة 3 مايو / مايو 2024

سوريا في الحوار التركي المصري

سوريا في الحوار التركي المصري

Changed

لجأت أنقرة إلى الإعلان عن سياسة انفتاحية تصالحية مع دول المنطقة، فهل يشمل هذا التحول الملف السوري أم لا؟

ليس الهدف من التموضع الإقليمي الجديد في السياسة الخارجية التركية العودة إلى حالة "تصفير المشاكل" لأن الأمور خرجت عن المسار المعلن والمحدد لها قبل أكثر من عقد مع منظر الملف أحمد داود أوغلو، ولأن المسألة باتت أكثر صعوبة نتيجة الكثير من التعقيدات والتشابكات الإقليمية السياسية والأمنية والمواجهات المباشرة وغير المباشرة بين تركيا والعديد من دول المنطقة في الأعوام الأخيرة.

الاحتمال الأقرب والممكن في هذه الظروف بالنسبة لأنقرة هو الخروج بهدوء وواقعية وعملية من المرحلة الانتقالية وتجاوز عقبات وعوائق "الاستكشاف" والاختبار الجديد للعلاقات كما تقول العديد من القراءات العربية.

لجأت أنقرة إلى الإعلان عن سياسة انفتاحية تصالحية مع دول المنطقة وهذا لا بد أن يشمل الجميع ودون استثناء لأن الاصطفافات والتوازنات القائمة في العامين الأخيرين والتي بنيت على أساس التوحد ضدها في أكثر من منطقة تتطلب ذلك. إبقاء العلاقات متوترة وساخنة مع الرياض وأبو ظبي وتل أبيب مثلا لن يسهل إنجاز الرغبة التركية في المصالحة مع القاهرة. ثم عدم الجلوس أمام طاولة مفاوضات حقيقية مع القيادة المصرية حول ملفات توتر إقليمية كثيرة يتقدمها الوضع في سوريا وليبيا والعراق ولبنان وأفريقيا وشرق المتوسط لن يبدد حالة انعدام الثقة والهواجس القائمة بين الطرفين.

لقراءة المقال كاملاً على موقع تلفزيون سوريا
المصادر:
تلفزيون سوريا

شارك القصة

سياسة - أميركا البرامج - للخبر بقية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية
الكونغرس يقر "مشروع قانون التوعية بمعاداة السامية" على وقع الاحتجاجات الطلابية - غيتي
شارك
Share

يرى كثيرون أن محاولات إقرار "مشروع قانون معاداة السامية" تستهدف وأد حرية التعبير في الجامعات التي تشهد حراكًا أشبه بانتفاضة ضد جرائم إسرائيل.

سياسة - فلسطين
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
أحد الأسرى المفرج عنهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة - رويترز
شارك
Share

أفاد مراسل "العربي" من غزة بأن الأسرى المفرج عنهم تعرضوا لعمليات تعذيب وتنكيل من قبل قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

سياسة - العالم
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو
الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو - رويترز
شارك
Share

قوبل قرار الرئيس الكولومبي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بترحيب وتقدير كبير من حركة حماس، إذ عدت الموقف انتصارًا لتضحيات الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

Close