الثلاثاء 30 أبريل / أبريل 2024

الاحتلال يواصل استفزازاته في القدس.. كيف يتصدّى الفلسطينيون؟

الاحتلال يواصل استفزازاته في القدس.. كيف يتصدّى الفلسطينيون؟

Changed

يواصل الاحتلال التصعيد في القدس؛ اقتحامات مستفزة للمسجد الأقصى واعتقالات للكبار والقصّر، وتفريق بالقوة لمظاهرة أهالي حي سلوان.. فماذا في قراءة هذه الانتهاكات؟

فرّقت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة مظاهرة لأهالي حي سلوان تجمعوا أمس الخميس أمام مقر المحكمة المركزية في القدس، تزامنًا مع جلسة للنظر في التماسٍ ضدّ قرار تهجير عائلتين من منزليهما في حي بطن الهوى.

وفي أكثر من منطقة، شهدت مدينة القدس مواجهات بين الفلسطينيين وشرطة الاحتلال، واعتقالات شملت أطفالًا قاصرين.

وحذّر مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في القدس، من محاولة إسرائيلية لتغيير الوضع الديني والقانوني القائم للمسجد الأقصى.

وأشار المجلس المسؤول عن إدارة المسجد في بيان إلى الاستفزازات التي يمارسها المستوطنون خلال اقتحامات الأقصى، تزامنًا مع دعوات اليمين المتطرّف وبعض أعضاء الكنيست اليمينيين المتطرفين.

"العقلية الصهيونية لم تتطور"

تعليقًا على هذه التطورات، يشير الكاتب السياسي جمال عمرو إلى أن الأنظمة الاستبدادية في العالم زالت بالكامل، إلا مشروع الاحتلال في فلسطين؛ "فهو ما زال بالعقلية الأولى التي نشأ عليها ولم يتغيّر".

ويشرح عمرو، في حديث إلى "العربي"، من القدس، أن هذه العقلية تقوم على إقصاء الطرف الآخر والسادية المطلقة والتصرف بعنصرية منقطعة النظير.

وإذ يعتبر أن العقلية الصهيونية لم تتطور، يلفت إلى أن الأسوأ من ذلك هو أن العقلية الاجتماعية الصهيونية انحرفت نحو اليمين وازدادت تطرفًا.

ويرى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يحاول في الوقت الضائع الآن تسجيل هدف بأي ثمن علّ الأوضاع تنفجر بإطلاق الطرف الفلسطيني صاروخًا واحدًا، فيبقى في مكانه. ويؤكد أن الفلسطينيين لن يجازفوا ولن ينجرّوا إلى خندقه.

ويشدد على أن نفتالي بينيت ليس أفضل من بنيامين نتنياهو على الإطلاق، لا بل أسوأ.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close