في اليوم العالمي للاجئين، تشير تقارير المنظمات الدولية المتخصصة بملف اللاجئين خصوصاً والمهاجرين عموماً، إلى تصدّر سوريا وفنزويلا لقائمة البلدان الأكثر "إنتاجاً" للاجئين في العالم قاطبة. كما أنها تشير إلى أن العبء الأكبر في استقبال العدد الأكبر منهم يقع على الدول المجاورة لهاتين الدولتين. دون إغفال إمكانية وصول النزر اليسير منهم إلى دول الغرب المتقدمة والغنية.
وكما ترصد المؤسسات الدولية المعنية، فيبدو أن الخطاب الأكثر حدة في معاداة اللجوء يصدر عن الدول المتقدمة أكثر مما يمكن تلمّسه في الدول النامية المجاورة لهاتين الدولتين الفاشلتين سياسياً واقتصادياً.