ظهر البابا فرنسيس اليوم الأحد علانية للمرة الأولى منذ العودة إلى الفاتيكان في منتصف الأسبوع الماضي بعد أن أمضى 11 يومًا في المستشفى، وقال للمهنئين بسلامته، إن من الضروري أن يأخذوا استراحة من أعباء الحياة الحديثة.
وقال البابا في عظته الأسبوعية من نافذة تطل على ساحة القديس بطرس: "دعونا نكبح السعي المحموم هنا وهناك الذي تمليه علينا جداول أعمالنا. فلنتعلم أن نأخذ استراحة ونغلق الهاتف المحمول".
وحده القلب الذي لا يسمح للعجلة بأن تستحوذ عليه هو القادر على التأثُّر، أي أنه لا يسمح بأن تسيطر على تفكيره أموره الشخصية والأشياء التي يجب عليه القيام بها؛ بل يتنبّه للآخرين ولجراحهم واحتياجاتهم. إنَّ الشفقة تولد من التأمل.
— البابا فرنسيس (@Pontifex_ar) July 18, 2021
وكان الأطباء استأصلوا جزءًا من قولون البابا (84 عامًا) في جراحة أجريت يوم الرابع من يوليو/ تموز الجاري في أول أزمة صحية كبيرة يواجهها منذ تولى البابوية قبل ثماني سنوات.
وعاد البابا فرنسيس إلى الفاتيكان يوم الأربعاء الماضي عقب العملية التي أجريت له في مستشفى بالعاصمة الإيطالية روما.
ويوم الأحد الماضي ظهر البابا على الملأ لأول مرة منذ الجراحة، حيث وقف لمدة عشر دقائق وهو يتحدث من شرفة جناحه في المستشفى.
وكان الفاتيكان قد أشار في بيان سابق إلى أن البابا الأرجنتيني "تقاسم البهجة لفوز كلّ من منتخبَي الأرجنتين وإيطاليا لكرة القدم في بطولتَي أميركا اللاتينية وأوروبا".
كما أعلن البابا قبل خضوعه للعلمية الجراحية أنه سيزور سلوفاكيا من 12 إلى 15 سبتمبر/ أيلول، بعد مرور خاطف لإحياء قداس في المجر التي يواجه رئيس حكومتها فيكتور أوربان انتقادات أوروبية.