الخميس 25 أبريل / أبريل 2024

وسط خلافات الدبيبة وباشاغا.. ما خلفيات التحركات العسكرية في ليبيا؟

وسط خلافات الدبيبة وباشاغا.. ما خلفيات التحركات العسكرية في ليبيا؟

Changed

تقرير على "العربي" حول تواصل الخلافات بين الدبيبة وباشاغا (الصورة: العربي)
يواصل الدبيبة متابعة مهامه وصلاحياته والتقى أيضًا قادة عسكريين، لبحث الملف الأمني في العاصمة طرابلس.

في وقت ما يزال فيه الجمود السياسي في ليبيا سيد الموقف، تشهد العاصمة طرابلس تحركات عسكرية واستنفارًا أمنيًا، بعد الحديث عن أن رئيس الحكومة التي تسيطر على الشرق والجنوب فتحي باشاغا سيعود إلى العاصمة قادمًا من تونس.

وأصبحت ليبيا تديرها حكومتان، الأولى تسيطر على الغرب ويديرها عبد الحميد الدبيبة المنتهية ولايته، والثانية التي تشكلت أخيرًا بدعم من مجلس النواب في طبرق برئاسة باشاغا.

ويتواجد باشاغا في تونس ويمارس صلاحياته من هناك، حيث اجتمع قبل أيام مع قادة عسكريين، ومسؤولين عن المنطقة الغربية، إلى حين ترتيب تهدئة، تسمح بتسليم سلمي للسلطة التي يبدو أفقها بعيدًا.

تحركات للدبيبة

ويواصل الدبيبة متابعة مهامه وصلاحياته والتقى أيضًا قادة عسكريين، لبحث الملف الأمني في العاصمة طرابلس؛ بغية حماية الانتخابات والدستور، في وقت يعمل فيه المشرفون على الملف الليبي على إقناعه بترك السلطة، في ظل مفاوضات محلية ودولية.

وتستضيف القاهرة محادثات بين مجلسي النواب والدولة في ليبيا، لبحث المواد الخلافية في مشروع الدستور الليبي، وفق مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني ويليامز. وتحاول الأمم المتحدة تحقيق توافق ليبي حول قاعدة دستورية بهدف إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية.

لكن محادثات اللجنة الدستورية الليبية من مجلسي النواب والدولة في القاهرة، شهدت تعثّرًا ومشادات. إذ قرر عضوان من لجنة مجلس النواب الليبي الانسحاب اعتراضًا على الحوار القائم بين لجنتي النواب ومجلس الدولة في القاهرة، بعدما أصرا على التمسك بالنظر في مسودة الدستور ومناقشة النقاط الخلافية، وفق التعديل الدستوري الثاني عشر فقط.

المصادر:
العربي

شارك القصة

تابع القراءة
Close