تمكنت السفينة "أوشن فايكينغ" للإغاثة التابعة لمنظمة "إس أو إس مديتيرانيه" غير الحكومية، الأحد، من إنقاذ 70 مهاجرًا كانوا على متن زورق مطاطي فرغ من الهواء قبالة سواحل ليبيا، وفق ما أعلنت المنظمة.
وبعد أن شعر المهاجرون بـ"الهلع" لدى اقتراب قارب دورية ليبية، انتقل جميع الركاب بينهم 17 قاصرًا من غير مرافق إلى سفينة الإنقاذ المشغّلة بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
وأظهرت صور نشرتها عبر تويتر منظمة "إس أو إس مديتيرانيه" ومقرّها مرسيليا في فرنسا، المهاجرين السبعين ومعظمهم رجال، مكدسين على متن زورق رمادي فرغ من الهواء من الجهة الأمامية، وكان معظمهم من دون سترات نجاة.
🔴L'#OceanViking a secouru 70 pers. en détresse d'1 embarc. pneumatique dégonflée ds les eaux internles au large de la Libye. @PVolontaires a participé aux recherches. Un patrouilleur libyen est arrivé pendant l'opération et s'est approché de la scène, provoquant la panique. 1/2 pic.twitter.com/MCkDu0tClc
— SOS MEDITERRANEE France (@SOSMedFrance) April 24, 2022
والبحر المتوسط هو طريق الهجرة الأخطر في العالم، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. وتقدّر المنظمة الأممية أن أكثر من 23500 شخص قضوا أو فُقدوا فيه منذ 2014، بينهم 2048 العام الماضي.
عمليات إنقاذ سابقة للسفينة
وكانت "أوشن فايكينغ" قد أنقذت في شهر فبراير الماضي 19 شخصًا إضافيًا كانوا يحاولون العبور إلى أوروبا، ليصبح العدد الإجمالي لمن أنقذتهم 247 مهاجرًا، بحسب ما أعلنت منظمة "إس أو إس مديتيرانيه".
وأوضحت المنظمة أن مِن بين مَن تم إنقاذهم في المياه الدولية قبالة سواحل ليبيا امرأتين و3 قصر لا يرافقهم أحد، كانوا على متن قارب من الألياف الزجاجية.
وفي عطلة نهاية الأسبوع من الشهر نفسه تم إنقاذ 228 شخصًا خلال 4 عمليات إنقاذ منفصلة. وبلغ إجمالي الأشخاص الذين تم إنقاذهم 247 بينهم 54 قاصرًا، 52 منهم غير مرافقين.
وأنقذ طفل يبلغ 5 أشهر بحسب الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر المشارك في عمليات المنظمة.
ويحمل هؤلاء المهاجرون 16 جنسية مختلفة وغالبيتهم من مصر وبنغلادش وسوريا وإثيوبيا وتونس وساحل العاج، بحسب الاتحاد.
ومنذ تأسيسها عام 2015 أنقذت هذه المنظمة المدنية الأوروبية التي تنفّذ عمليات بحث وإنقاذ في أعالي مياه المتوسط 34 ألفًا و858 شخصًا، بواسطة سفينتيها "أكواريوس" (حتى نهاية عام 2018) و"أوشن فايكينغ" (اعتبارًا منذ عام 2019).
